قال رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، أن هناك تطورات كبيرة في اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على “الأقاليم الجنوبية” في إشارة الى الصحراء المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، مشددا على أنه “لا يجب أن تكون باريس مجرد مراقب”.
عزيز أخنوش وفي تصريح “نادر” في مقابلته الأولى مع الصحافة الأجنبية منذ توليه منصبه في 7 أكتوبر 2021، أعطى تصريحا لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، قبل أيام قليلة من السفر إلى منتدى دافوس.
ودعا في المقابلة مع الصحيفة الفرنسية، فرنسا بشكل خاص للعب دور أكثر أهمية في قضية الصحراء.
غير أن عزيز أخنوش، لمح إلى أنه من الممكن أن تتطور العلاقات بين المغرب وفرنسا على الصعيد الاقتصادي، غير أن أي تطور في هذا الاتجاه يظل رهين موقف باريس من قضية الصحراء، والذي تطالب الرباط بأن يتجاوز الطرح الفرنسي التقليدي، ولك في خضم التطورات التي يعرفها الملف، من بينها تزايد عدد الدول التي فتحت قنصليات لها في الصحراء، وتغيير كل من الولايات المتحدة وألمانيا واسبانيا مواقفهما لصالح المغرب.