بشير صالح: استثمارات ليبيا في الخارج كانت ملكًا للدولة الليبية فقط

قال بشير صالح مدير ديوان معمر القذافي سابقا إن استثمارات ليبيا في الخارج، كانت ملكًا للدولة الليبية وليست للعقيد معمر القذافي، وأضاف أنه اشترى فندقا في الجابون بـ20 مليون، تعود ملكيته اليوم للدولة، وتفوق قيمته الآن الـ90 مليون دولار، مضيفا أنه لا يدري الآن هل تمت متابعة هذه الأموال أم لا..

وقال "كنا ندرس تقييم كافة استثماراتنا بدقة، فعلى سبيل المثال، ذهبت إلى فندق نملكه "لايكو" في مالي ووجدت أن أعمال الصيانة المكلف بها شركة فرنسية غير مطابقة للمواصفات وطلبت إلغاء العقد معهم فورًا، وتأسيس شركة ليبية لإدارة الفنادق".

هذه الشركة ساهمت في دعم كافة التوريدات الخاصة للفنادق من كل الدول الإفريقية التي نتعامل معها، مثلا كان في السابق يتم توريد لحم من فرنسا للفنادق وهو موجود في مدن إفريقية أخرى.

وأضاف: "كنا نجهز دراسات معمقة لأي أعمال استثمارية نديرها في أي دولة، وكل ما أتحدث عنه من أرباح بأرقام موثقة أمامي بالمستندات، وأتحدى أي شخص يقول عكس ذلك".

ودعا للتركيز حاليًا على القمر الصناعي الإفريقي، الذي سبق ودفعت ليبيا له 450 مليون دولار، وتمكن هذا القمر من توصيل خدمة الإنترنت لجميع الشركاء الأفارقة.

مضيفا أن هذه الاستثمارات "خلقت لنا قوة أفريقية، فقد كان هذا القمر الصناعي تابع للاتحاد الإفريقي الذي كان بحاجة لـ450 مليون دولار لإطلاقه، ومنحناها لهم".

وقال إن ليبيا اشترطت حينها أنه لو أرادت أي دولة إفريقية أسهما في القمر نحن من سنمنحها لهم وستدفع لنا مقابله.

وقال إنه لم تحدث أي مشاكل في رؤوس أموال الشركات أو أعمالها منذ 2006 إلى 2009، لأننا "كنا نمنح كل شخص مسؤولية الشركة المسؤول عنها ونحاسبه في النهاية على أعمالها".