رغم إضطراب سلاسل التوريد لفترات طويلة بفعل الظروف الدولية ورغم الظروف المناخية التي تمنع السفن في أحايين كثيرة من الرسو فقد بقي مكتب جمارك الميناء الاول والأكثر مداخيلا من بين كل مكاتب الجمارك المنتشرة في كل المعابر الوطنية.
تنامي وتطور مداخيل المكتب يعود بعد توفيق الله إلى وجود إطار ضليع بشؤون القطاع وذي تجربة غنية في تسيير العمل والتعاطي الإيجابي مع كل رواد ومرتادي المكان.
رئيس المكتب يستحضر في كل تعاملاته فلسفة قائمة على أن خدمة البلد وخدمة توجهات النظام تفترض بالضرورة خدمة المواطن وجعل المصلحة العليا للبلد فوق كل إعتبار طاعة لله وحبا في عباده.
عبد الفتاح ولد باب