إعلان

تابعنا على فيسبوك

"منظمة ابريكس" خطوة متقدمة نحو عالم متعدد الأقطاب

أربعاء, 23/08/2023 - 19:25

عقدت يوم أمس الثلثاء 22 اغسطس 2023القمة ال15 لمنظمة دول ابريكس في جوهانس بورغ بجنوب إفريقيا وسط حضور دولي كبير وتهدف القمة إلى كسر الهيمنة الغربية السياسية والعسكرية والإقتصادية والنقدية وفي هذا الإطار اصدر بنك ابريكس سندات جديدة مرتبطة بعملة جنوب إفريقيا  البنك ورأسمال هذا البنك 50مليار دولار إلى جانب بنك الإحتياط الذي ضخت فيه 100مليار دولار وكلاهما تابع لمنظمة بريكس ويهدفان لتنمية الدول الاعضاء في المنظمة .
ولا شك أن هذه ضربه للدولار الأمريكي وتهدف المنظمة عموما إلى خلق عالم متعدد الأقطاب وهو مايعتبر هزيمة استيراتجية للغرب الذي هزم عسكريا في إكرانيا بإجماع كل المحللين العسكريين الغربيين انفسهم وهزم سياسيا واقتصاديا ونقديا بهذا الحضور الدولي والإعلامي الكبير في جنوب افريقيا لقمة دول ابريكس التي كانت تتكون من خمس دول فقط هي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا وقدتقدمت لعضويتها حتى الآن 22 دولة وازنة مثل اندنونسيا والسعودية وإيران ودولة الإمارات العربية المتحدة والباكستان وتركيا والجزائز والسينغال الخ وهو ما جعل رئيس جنوب إفريقيا راما فوزيقول.. إن منظمة ابريكس تسيطر الآن على ربع الإقتصاد العالمي وخمس التجارة الدولية وأربعين في المائة من سكان العالم !! بدورهى رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودي طالب خلال كلمته بتوسيع مجالات التعاون بين دول المجموعه لتشمل الأبحاس في علوم الفضاء وكذالك البيئة وحماية الحيوانات البرية.
قيصر روسيا بوتن خاطب القمة عبر الفيديو قائلا..
إن منظمة بريكس تريد خلق نظام عالمي متعدد الاقطاب وقائم على مبادئ القانون الدولي .. .
هذا عن حجم مجموعة ابريكس قبل ال22دولة التي طلبت الإنضمام للمنظمة وعند مانضيف إلى هذه المنظمة منظمة شنكهاي ودول منظمة الشراكة الإستراتجية بين روسيا وإفريقيا البالغة 49دولة ونعلم أن جميع هذه الدول والمنظمات متفقة على اخراج الدولار من مبادلاتها التجارية وتعاملهابالعملات المحلية للدول ندرك يقينا كم هي خسارة أمريكا السياسية والإقتصادية وهزيمة الغرب الإستيراتجية ؟
وندرك أن العالم يشهد تحولا استراتجيا دوليا نحو التوازن والتعددية القطبية تدعمه كل دول العالم باستثناء أمريكا وأوروبا وأن علينا ان نحجز مكاننا في هذه الخارطة الدولية الجديدة بشكل متوازن قوامه الحياد الإجابي عن الصراعات الدولية  وجعل مصالحنا هي المحدد الوحيد لسياستنا الخارجية إذلا توجد في السياسة صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وإنما توجد مصالح وأهداف وعصر الهيمنة الغربية قد انتهى والعالم كله يبحث عن العدالة والتوازن والتعددية القطبية وتحكيم قواعد القانون الدولي بعد ان اكتوى بنار الهيمنة الصهيوأمريكية الغاشمة.
سيدي الخير ولد الناتي