يتحلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأخلاق عالية ونبيلة انعكست على تسييره للشأن العام، بكل تفان وإخلاص للوطن، وفي جميع تسلسل الوظائف التي مر بها. شهد له الأباعد قبل الأقربين، بالطيب وحسن الخلق والجدية في خدمة موريتانيا.
عرفت المأمورية الأولى لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنجازات كبيرة عززتها الإرادة الصادقة وحب الوطن، خارجيا تحسنت علاقات موريتانيا مع العالم، ودول الجوار، في وضع إقليمي ودولي صعب، ومعقد للغاية، فنظرا لتجربته الأمنية وخبرته في التوازنات، استطاع إرساء دعائم الأمن والاستقرار، كاستثناء في المنطقة.
داخليا: انحاز لجميع الطبقات الهشة التي عسر الوصول إليها، في تاريخ موريتانيا، فلم يكن مألوفا حصول 620.000 شخص على التأمين الصحي، لاعتبارات إنسانية، وكذا دعم الأسر الفقيرة بمبالغ نقدية موزعة مجانا، وتوفير ما يناهز 2300 سكن اجتماعي لأسر محتاجة، كان عصيا عليها الحصول عليه، ومضاعفة تعويضات التقاعد كسابقة في البلد لمن قدموا مجهوداتهم له، فترة من الزمن، كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة النمو الاقتصادي 5.3% مسجلة سنة 2022 ستتعزز مع استغلال الغاز السنة المقبلة إن شاء الله.
وبدا انعكاس ذالك جليا على البنية التحتية كالجسور التي شيدت لأول مرة، وسط العاصمة، وبناء الطرق والمنشآت.
كمحصلة لما تقدم، فإني أرى أنه لمصلحة بلدنا وحفاظا على أمنه واستقراره ومواصلة لتقدمه وازدهاره أن مأمورية ثانية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ضرورية لوطننا.