إعلان

تابعنا على فيسبوك

نصر الله: إبداع المقاومين هو الحاسم والرهان اليوم هو على الميدان

سبت, 11/11/2023 - 14:55

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، إن “إسرائيل توجه ضربات قاضية لمشاريع التطبيع التي تسعى إليها”، وذلك من خلال خطاب أدلاه بمناسبة “يوم الشهيد”، وأضاف “الفلسطينيون يطالبون القمة العربية الاسلامية التي تجمع 57 دولة في الرياض بالحد الأدنى وبموقف رجل واحد، يأملون أن تتمكن القمة اليوم من فتح معبر رفح لنقل المساعدات والجرحى”، واعتبر ان “إبداع المقاومين هو الحاسم والرهان اليوم هو على الميدان”، وقال ان “إسرائيل” لم تحقق أي انجاز تستطيع أن تقدمه لجمهورها، المقاومون يقاتلون بشموخ رغم الواقع النفسي المؤلم أقوى ألوية النخبة وهو ما يدل على عجز “إسرائيل”.
وأضاف السيد نصر الله في كلمته ان “ما يجري في غزة من عدوان هو تطور خطير وكبير واستثنائي وهذه الجرائم تعبر عن الانتقام الاسرائيلي المتوحش”، وأضاف “جرائم الاحتلال تعبر عن طبيعته المتوحشة وأبرز أهدافها هي إخضاع شعوب المنطقة وإسقاط إرادة المطالبة بالحقوق”.
وتابع تصاعد المقاومة في الضفة قد يجبر الاحتلال إلى سحب بعض من فرقه من الحدود مع غزة ولبنان” واكد ان “الاحتلال ما زال عاجزاً عن تقديم صورة “انتصار” له أو صورة “انكسار” للمقاومين”.
كما قال نصر الله إن “مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيرات لأهداف إسرائيلية لها نتائج مهمة بعيداً عن عملية الاعتراض لها”.
وأشار نصر الله إلى أن “عمليات المقاومة العراقية ضد الأهداف الأميركية هي مساندة للفلسطينيين وتخدم فكرة تحرير العراق وسوريا”.
وقال السيد نصر الله ان “عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان مستمرة رغم كل إجراءات الاحتلال الوقائية”.
واضاف “رغم المسيّرات المسلحة للعدو وهي سلاح جديد لم تكن في عدوان تموز فإنّ العمليات مستمرة وهي بمثابة عمل استشهادي”.
واعلن “حصل ارتقاء في عمليات المقاومة على مستوى العمل الكمي وفي نوعية السلاح كاستخدام المسيّرات الهجومية ونوع الصواريخ”، مؤكد ان “المقاومة الاسلامية في لبنان بدأت باستخدام صواريخ “بركان” التي يصل وزنها إلى نصف طن في عملياتها”.
وقال ان “الاحتلال يخاطب لبنان من خلال جرائمه في غزة وقتله المتعمّد والوحشي”، وتابع ان “الاحتلال يخطئ مجدداً وستفشل كل أهدافه ومجازر التاريخ ومن بينها دير ياسين تشهد على ذلك”.
وأضاف السيد نصر الله في خطابه “ثقافة المقاومة تعاظمت جيلاً بعد جيل رغم المجازر حتى وصلت إلى العمل العظيم لكتائب القسام في 7 أكتوبر”.
وتابع “جرائم الاحتلال على مدى العقود الماضية وحتى عدوان تموز لم تجعل اللبنانيين يتخلون عن المقاومة”، مؤكدا “هناك كتّاب عرب يساعدون للأسف بشكل متعمّد أو غير متعمّد على تحقيق الأهداف الإسرائيلية لكن ذلك سيفشل أيضاً”.
وتوجه السيد نصر الله الى الاحتلال بقوله ” على الإسرائيليين أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم وليس شعوبنا التي أثبتت خيارها أنه خيار الانتصار والتحرير والكرامة”، وتابع “العدو يلحق بنفسه الكثير من الخسائر ومن بينها اتضاح حقيقته الهمجية”، وشدد ان “الاحتلال وجّه ضربات قاضية إلى مشاريع التطبيع التي يسعى إليها وموقف شعوبنا الرافض لهذا التطبيع سيكون أشد”.
واعتبر “التحول في الرأي العام العالمي ولا سيما الغربي كما يحصل في الولايات المتحدة وأوروبا هو مهم”، مؤكدا ان “الاحتلال بات يقع تحت ضغط الوقت ولم يعد يدعمه إلا النظام الأميركي ومن بعده النظام البريطاني”.
وأضاف “من يستطيع أن يوقف هذا العدوان هو من يدير هذا العدوان أي الولايات المتحدة الأميركية” واعلن “من يدير هذه المعركة ويقررها ويخوضها هو الإدارة الأميركية وكل الضغط يجب أن يتوجه إلى الأميركيين”.
وعن القمة العربية قال السيد نصر الله “الفلسطينيون يطالبون القمة العربية الاسلامية التي تجمع 57 دولة في الرياض بالحد الأدنى وبموقف رجل واحد”، وتابع “الفلسطينيون يأملون أن تتمكن قمة الرياض اليوم من الضغط على الولايات المتحدة لوقف هذا العدوان”.
وعن جبهة ايلات قال السيد نصر الله “العدو اضطر إلى تحويل جزء من دفاعاته الجوية وقببه الحديدية وصواريخ الباترويت من جنوب وشمال فلسطين إلى إيلات”.
وأضاف “الأهمية في مساندة القوات المسلحة اليمنية لفلسطين هي أنها جيش ومقاومة في آن معاً”، واعتبر ان “مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيرات لأهداف إسرائيلية لها نتائج مهمة بعيداً عن عملية الاعتراض لها”.