إعلان

تابعنا على فيسبوك

عندما بدا العالم يتطلع الى موريتانيا

سبت, 03/02/2024 - 14:44

الزعيم مهتما غاندي: 
إننا سوف نكسب معركتنا لا بمقدار ما نقتل من خصومنا، ولكن بمقدار ما نقتل في نفوسنا الرغبة في القتل.

لم يكن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمدًولد الشيخ الغزواني ،بالسهل الذي يمكن تجاوزه ، فسياساته الهادئة على غير العادة ، في بلد له تجارب ساخنة  مع الحكامه والسياسة الخشنة ، جعلت له مكانة مرموقة، وذكرا في المحافل وسمعة دولية ، وإقليمية طيبة ..
عمل فخامته بمرونة فائقة ،وكياسة فذة ، تغلب من خلالها على كل العراقيل الجمة، والميراث الثقيل ، وبنا ثقة كبيرة بينه والشركاء السياسيين ، وساد الهدوء والعافية ،واجتمع الطيف الموريتاني على موائد الأخوة والأحضان المفتوحة. واِئتلفت الناس  فيما بينهم في سابقة…

لقد أسس محمد ولد الشيخ الغزواني لمفاهيم جديدة أقـنعت الآخر وجعلت العالم يتطلع إلى موريتانيا البلد العربي الإفريقي النموذج ، ووقف في وجه المفسدين ، والمتربصين ومن يقفون في سبيل رقي العقول ،وتجاوز روتين السياسة المفرقة ، وقد استفز ذلك لوبي الفساد ، فجند الأقلام  وجيش واختلق أوصافا له، ولعب على خلق رأي مناهض يقزم ويثبط،  ويوهم الشعب بأن البلد أصبحت على كف عفريت ، وبأن الفساد عم  ، وسرعان ما تلاشى كل الذي رسموا له وخططوا أمام  إنجازات ملموسة خدمت الدولة والإنسان وجعلت التنمية أساسا للقيام من سبات طال وخمول استبد، وجعلهم في دوامة من الضجيج والغوغائية .

 صحيح بأن شعوبنا ألفت الغطرسة ، والخشونة وترى في الغلظة ، وسلب الحقوق ، وأكل المال العام  ،والسرقة ، والفساد شجاعة وإقداما، وتصف صاحبها بالبطل "الراجل" ويصعب ترويضها لتعي مصالحها ، وحقوقها ، وتستوعب معنى الدولة،  لكن القائد من يغيرالمفاهيم ، ويسحب البساط  ،  وقد أراد ها محمد ولد الشيخ الغزواني بأن تكون مأمورية القيم والتغيير والتأسيس للدولة الحديثة ، للتنمية ، لبناء العقول ،  واستثمر في إنسان بلده ليكون على مستوى لائق من المعيشة، وليتمتع أبناؤه بتعليم سليم وصحة جيدة ..
اليوم نتجه إلى مأمورية ثانية ونتطلع إلى غد أفضل وإلى مزيد من الإنجازات.

ولتكن  الأولى درسا لنستفيد منه ونتغلب على النواقص والأخطاء.

زينب سيدات (زهراء نرجس)