أكد مصدر مقرب من حزب الله الجمعة أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله “بخير” بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه المستهدف في الضربات على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المصدر بدون الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن “السيد نصرالله بخير”. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل وقت قصير أنه “نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي” للحزب أحدثت دمارا هائلا وتردد دوي الانفجارات الناجمة عنها في أرجاء بيروت ومحيطها، فيما اعلن مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز ان طهران تتحقق من وضع نصر الله أمين عام حزب الله.
وقال مراسل الأناضول، إن مقاتلات إسرائيلية أطلقت خلال الغارة 10 صواريخ على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء.
فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الاستهداف.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الإسرائيلية عبارة عن “حزام ناري” امتد من أطراف مخيم برج البراجنة مرورا بمحيط مطعم الساحة وصولا إلى حارة حريك.
وقال الصليب الأحمر اللبناني، في منشور على منصة إكس، إن 10 فرق تابعة له توجهت إلى مكان الغارات.
ومن جهتها أوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية مساء الجمعة أن الأمين العام لحزب الله اللبناني كان هدف الغارات التي قالت إسرائيل إنها شنتها على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت القناة الثانية عشرة إن “هدف الضربة: نصر الله. (الجيش الإسرائيلي) يتحقق مما إذا كان الأمين العام لحزب الله موجودا في المبنى الواقع في قلب الضاحية” الذي تم ضربه. كذلك قالت القناة الحادية عشرة إن “هدف الضربة في الضاحية: نصر الله”. من جهته قال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة فرانس برس “لا تعليق لنا على هذا الموضوع”. في المقابل قال مصدر مقرب من الحزب في بيروت لوكالة فرانس برس إن نصرالله “بخير”.