قال المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي اي"، لاري جونسون، إن" أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تقف وراء هجوم الإرهابيين في سوريا بالتعاون الكامل مع تركيا لإضعاف إيران".
وقال جونسون: "الغرب يحاول تدمير سوريا، الغرب وتركيا، يستغلان جماعة هيئة تحرير الشام المتطرفة كقوة بالوكالة".
وأضاف جونسون" خلال الربيع العربي في عام 2011، استهدفت امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" وبدعم من الدول العربية في الخليج، استهدفت سوريا على وجه التحديد للاطاحة ببشار الأسد؛ وكانت هذه وسيلة لإضعاف إيران ولمصلحة "إسرائيل" بالكامل للتخلص من إيران؛ لأن تل ابيب تعتبر إيران التهديد النهائي لها في المنطقة".
وتابع مضيفا: من وجهة نظري، ما يحدث هو أن أمريكا وبريطانيا شنتا هذا الهجوم بالتعاون الكامل مع تركيا، وتزامن ذلك مع وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل". والهدف من هذا الضغط هو الاحاطة بحكومة بشار الأسد.
وقال جانسون إن سوريا كانت قد خططت لبناء خطي أنابيب للنفط من إيران إلى العراق ثم إلى سوريا، لتصدير النفط من المحطات السورية إلى جميع انحاء العالم..لكن الغرب لا يمكنه قبول شيء كهذا، ولهذا السبب هو بصدد الإطاحة بحكومة بشار الأسد والمجيء بحاكم صديق له.