إعلان

تابعنا على فيسبوك

على رسلكم فلم توجد اخطاء تذكرفي مهرجان شنقيط

أربعاء, 18/12/2024 - 18:28

حدث الكثير من اللغط بخصوص اخطاء جرت في مهرجان شنقيط والواقع ان العمل البشري بطبعه عرضة للأخطاء فجل من لا يخطئ لكن علينا ان نتحلى بالموضوعية والدقة في التصنيف وتحديد المسؤوليات قبل اطلاق التهم جزافا         عندها سنعرف على من تقع المسؤولية ؟ولن يكون الوزير.

وعلى إفتراض وجود بعض الأخطاء الشكلية فهي ليست من مسؤوليات الوزير دالحسين ولدمدو،فمهمة الوزير هي وضع الخطوط العريضة العامة ورسم التصور ورصد الوسائل وتوزيع الأدوار وانتقاء الضيوف وليس من مهامه ترتيب المقاعد ووضع الطاولات ومرافقة كل زائر كمالوكان مرشدسياحي !!.
   ؟
فهذه مهمة السلطات الإدارية والبلدية في المقاطعه ومهمة ساكنة شنقيط ونواب شنقيط وجهة ٱدرار.
 يجب أن  يشرفوا ميدانيا على نجاح هذه التظاهرة الثقافية الخاصة بمدينتهم وليس من الإنصاف ان يتقاعس الجميع عن لعب دوره الميداني في التنظيم وتحمل المسؤولية لراس الوزير ؟؟
ففي ذالك بعض الإستهداف الجهوي غير المبرر وفيه أيضا بعض الإنتقائية ؟
كما يقفز على واقع عفوية مجتمع البيظان المعروفه  فمحمدمحمود ولد والدادى يتحدث في مذكراته عن عن تبادل رسائل من الرئاسة واحدة كانت ذاهبة إلى الرئيس الجزائري ذهبت إلى الحبيب بورقيبه بينما ذهبت الرسالة التي كانت موحهة للرئيس بوركيبه إلى الرئيس الجزائري ؟!!

ويحدث كذالك عن  توقف سيارة من الوفد الرئاسي كانت في استقبال وفدرئاسي زائر لموريتانيابسبب نفاد وقودها ؟؟
وعن التهام نشرة الاخبار من قبل اكويره دخلت عليها في الإذاعه فاكلتها مما اضطره إلى ارتجال نشرة للأخبار؟!!
فإذا كان ذالك قد حدث على مستوى الرئاسة والعلاقات الخارجية فمن الطبيعي استحضار هذه الخصوصية ووضعها    في الحسبان قبل اطلاق العنان لإستهداف الوزير الشاب المثقف القادم من الحقل الإعلامي الدكتور الحسين ولد مدو بسبب اخطاء شكلية ليست من اختصاصه هو بطبيعة الحال بل من اختصاص السلطات الإدارية والبلدية في المقاطعه ومن اختصاص ساكنة شنقيط ونخبها ونوابها وعمدة بلديتها.

سيدي الخير ولد الناتي