العصابات الإرهابية في سوريا تتقاتل وخارطة الفوضى تتسع

قُتل تسعة أشخاص يوم الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس (غرب) سوريا بعد أن حاولت قوات العصابات الإرهابية اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد حسب مصادر العصابات.

وأفاد المرصد "السوري" في بيان بـ"مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام" و"3 من المسلحين" في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط "شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية" وهو "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا".

وفي وقت سابق من الأربعاء، اندلعت احتجاجات غاضبة في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد "السوري" لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة "الداخلية" أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.

واضطرت العصابات لفرض حظر تجول ليلي في بعض المناطق التي عبر سكانها عن رفضهم لحكام دمشق الجدد.

ومنذ ايام تتواصل المواجهات المسلحة بين العصابات الإرهابية شمال وغرب سوريا للسيطرة على بعض المناطق لتعزيز موقفها خلال الحوار الوطني المزعوم المرتقب.

وتجتاح سوريا منذ أسابيع مجاميع من العصابات المسلحة وقطاع الطرق الهاربين من العدالة في بلدانهم؛ بدعم سخي وتوجيه وإسناد؛ من الكيان الصهيوني وحلف الناتو.