أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك الحوثي على استمرار عمليات الإسناد اليمنية لغزة، مشددا على أن اليمن لا يخشى التهديدات الأميركية والإسرائيلية.
وأضاف السيد الحوثي أن العمليات الصاروخية اليمنية الفرط صوتية تخترق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، واصفا ذلك بالإنجاز الكبير والمهم. وحذر السيد الحوثي دولا عربية ومرتزقة الداخل من التورط في أي دعم للكيان الإسرائيلي والعدوان الأميركي، مشددا على استعداد اليمن لأي تطور. وأكد السيد الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية لديها القوة الكافية لرد أي عدوان خارجي أو داخلي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن "معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم، والعدو الإسرائيلي يقتل طفلا في كل ساعة"، لافتا إلى أن العناوين التي يرفعها الغرب بشأن المرأة أو الطفل تغيب عند الطفل والمرأة في فلسطين.
وأوضح السيد الحوثي أن "ما سمح العدو الإسرائيلي بإدخاله إلى غزة هو 12 شاحنة خلال 70 يوما بمعدل شاحنة كل 6 أيام ضمن سياسة التجويع الشديد"، مشيرا إلى أن "حرب العدو الإسرائيلي على المستشفيات تصاعدت باستهداف مستشفيات الشمال بالقصف والقتل والمداهمة والنسف في محيطها."
وتابع: "الشراكة والدعم الأمريكي المفتوح للعدو الإسرائيلي يقف وراء هذه الجرائم بكافة أنواعها"، موضحا أن العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في الضفة الغربية ويعمد إلى تجريف المساكن وحرق المساجد والاقتحامات اليومية كما أن مغتصبون صهاينة استولوا على مزارع للمواطنين ضمن جرائم العصابات الصهيونية.
وقال السيد الحوثي إنه "ليس هناك أي دور يذكر للسلطة الفلسطينية وجهازها الأمني في حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من أي اعتداءات لقوات العدو ومستوطنيه."
وأضاف: "من المؤسف جدا أن تقوم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالاشتراك مع قوات العدو لاستهداف من يحاول التصدي للعدو الإسرائيلي"، موضحا أن "اعتداءات الأجهزة القمعية تصاعدت مع قوات العدو الإسرائيلي ولم تكتف بما يقوم به العدو من قتل للشعب حتى تتورط معه في هذه الجريمة الشنيعة."
وقال السيد الحوثي إنه "رغم مناشدات الفصائل الفلسطينية بعدم تورط الأجهزة الأمنية إلا أنها استمرت في استهداف المجاهدين وخصوصا في جنين"، مشيرا إلى "غياب الدور العربي والإسلامي في الضغط على السلطة الفلسطينية لتكف عدوانها على أحرار شعبها ووقف تعاونها مع العدو".
ولفت إلى أن "من تجند للعدو الإسرائيلي كجواسيس وعملاء يلعبون دورا سيئا، وما يقومون به جريمة وخيانة"، وتابع: "الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية تخدم العدو الإسرائيلي باستهداف من يتصدى لإجرامه واعتداءاته."
وأوضح السيد الحوثي أن "الحملات الإعلامية التي تستهدف المجاهدين في الضفة الغربية لا تحمّل العدو الإسرائيلي أي مسؤولية عن الجرائم"، مبرزا أن "السلطة الفلسطينية لا تحمي شعبها بل ينحصر دورها في حماية العدو ممن يتصدى لجرائمه."
وقال السيد الحوثي في سياق حديثه إن "الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا وأن تكون أمة مستباحة في كل بلدانها دون رد فعل."