
أعرب نائب رئيس حزب الإنصاف الحاكم الخليل ولد الطيب، عن شكره وامتنانه لكل من وقف بجانبه خلال محنته الصحية الأخيرة التي وصفها بأنها كانت شديدة الخطورة وكادت أن تودي بحياته، لولا لطف الله وإرادته.
واستهل ولد الطيب بيانه بشكر الله وحمده على نعمه وعونه، مستشهدًا بالحديث الشريف: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
وأضاف أنه شهد دعمًا كبيرًا من مختلف الجهات والأفراد، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، مشيرًا إلى سرعة تجاوب السلطات في نقله إلى الخارج لتلقي العلاج.
ووجه ولد الطيب شكره الخاص إلى رئيس الجمهورية، ومدير ديوانه، والوزير الأول، ورئيس حزب الإنصاف، مشيدًا بعنايتهم واهتمامهم بوضعه الصحي. كما لم يغفل تقديم الشكر لأسرته الصغيرة وكافة أهله وأصدقائه في المشرق العربي، بالإضافة إلى العلماء والمشايخ الذين خصوه بدعواتهم، وجميع أفراد المجموعة الوطنية التي كانت له سندًا وداعمًا معنويًا خلال هذه المرحلة الحرجة.
وفي ختام بيانه، أعلن الخليل ولد الطيب مسامحته للجميع، وقال: "أشهد الله وأشهد الجميع أني أسامح جميع إخوتي وأهلي وكل الموريتانيين، وأطلب منهم بدوري أن يسامحوني جميعًا."
نص البيان:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، كما ورد في الحديث الشريف، وأنا أشهد الله وأشهدكم جميعًا أني أشكر الله وأحمده على ما أولاني من نعمه، وما حظيت به من عونه وعطفه خلال ما تعرضت له من اعتلال في صحتي كاد أن ينهي حياتي، لولا إرادة الله التي جعلت الأعمار “كتابًا موقوتًا” لا تبطئه صحة ولا تسرِّعه علّة.
وأثني بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لكل من ساهم في تذليل العقبات التي واجهتني، لا سيما سرعة نقلي إلى الخارج لتلقي العلاج.
أتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس، ومدير ديوانه، والوزير الأول، ورئيس حزب الإنصاف، وأسرتي الصغيرة، وكافة أهلي وأصدقائي في المشرق العربي، وكل أفراد المجموعة الوطنية. لقد كانت عنايتهم واهتمامهم ودعوات العلماء والمشايخ سندًا لي ورافعة معنوية ساعدتني في التغلب على هذه الظروف الصحية بالغة الخطورة.
وأشهد الله وأشهد الجميع أني أسامح جميع إخوتي وأهلي وكل الموريتانيين، وأطلب منهم بدوري أن يسامحوني جميعًا.
الخليل ولد الطيب
الرباط، 29/01