إعلان

تابعنا على فيسبوك

17 فبراير.. عِقدٌ ونيف من الصراعات بين العصابات المسلحة في ليبيا

اثنين, 17/02/2025 - 16:42

تحل ذكرى "ثورة" فبراير  في ليبيا هذا العام وسط مشهد سياسي وأمني معقد، حيث لا يزال الليبيون يواجهون تحديات جسيمة في مسيرة تحقيق تطلعهم إلى بناء دولة مستقرة و"ديمقراطية".
واندلعت "الثورة" التي قادها الصهيوني برنار هنري ليفي وعدد من قادة العصابات المسلحة المدعومين من قطر وفرنسا؛ قبل ان يتدخل الناتو ويشن عدوانا امتد لثمانية اشهر؛ انتهى باستشهاد القذافي وتدمير المؤسسات الليبية.
الوضع المتدهور في ليبيا منذ 14 عاما فاقمته التدخلات الأجنبية والصراعات المسلحة التي أجهضت "طموحات" الليبيين مما أدى إلى سيطرة قوى أمنية قسمت البلاد إلى مناطق نفوذ، وجلبت معها رعاة دوليين لحماية مصالحهم. 
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة بإسناد من الناتو 2011.