إعلان

 

تابعنا على فيسبوك

على رسلكم فموريتانيا في يد أمينة وعلى الطريق الصحيح؟!

جمعة, 22/08/2025 - 11:56

حاول البعض سابقا ومازال يحاول أن يجعل من موضوع الهجرة واللاجئين قميص عثمان خدمة لأهدا ومكاسب حزبية وجهوية وشرائحية ضيقة لا علاقة لها بالواقع الحقيقي لما جرى؟!!
والوقع أن موريتانيا في يد أمينة وتعيش عهدالمأسسة وترشيدالحياة السياسية وقيام دولة القانون والمؤسسات الدستورية القائمة على مبدأفصل السلطات واستقلالية القضاء وحرية الصحافة في ظل القانون واحترام الثوابت والخصوصيات والإبتعاد عن التشهير بالناس والشائعات؟
وتعيش عهد المصداقية الداخلية والخارجية والأمن والتنمية؟حيث تراجعت مديونيتها من 104 في المائة من الناتج القومي العام سنة 2018/2019 إلى مجرد 46 في المائة سنة2025 وبلغ النمو الإقتصادي فيها نسبة5٫2 !!!
وعلى المستوى الخارجي فهي ءاخردولة مغاربية توقع مذكرة تفاهم مع الإتحاد الأوروبي وليس اتفاقية حول الهجرة السرية،،وقد اكد معالي وزيرالداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية الأخ محمد احمد ولدألمين ولد سيدي ان اكثر من نسبة 60 في المائة من هذه المذكرة في صالح الدولة الموريتانية وانه لا يوجد فيها بند واحد ولا فقيرة نتص على توطين اللاجئين في موريتانيا ولا المهاجرين وإذاوقع ذالك في عند فخامة رئيس الجمهورية فالوزير على استعداد لرميه بالبيض الفوائد ؟!!!،،
والشك أن ظاهرة موجات الهجرة السرية تشكل تحديات كبيرا لنا والمجتمع الدولي ككل تحتم علينا الوعي الموضوعي بمخاطرها ومخلفاتها بيدان النقطة التي يجب الإنطلاق منها هي أن موريتانيا هي ءاخر دولة في المغرب العربي وشمال غرب إفريقيا توقع مذكرة تفاهم مع الإتحاد الأوروبي حول الهجرة السرية ومراقبة الحدود ؟وليست اتفاقية،كما قيل؟
نعم من حقنا ان نقلق على امن واستقراربلدنا وندافع عن وجودنا الحضاري فغريزة الدفاع عن الذات غريزة طبيعية وبيولوجية حتى ،عند الحيوان ؟ثم إن الجسم عندما يشعر بفايروس اومكروب يحاول اختراقه يستنفر كريات الدم البيضاء لديه لمواجهة ذالك الخطر وإخاراجه من الجسم؟
والحية لاتلدغ إلا في حالة الدفاع عن النفس فعندما تمر على انسان لا بتحرك تمر بسلام دون ان تؤذيه لكن عندما تشعر بخطرما يداهمها تستجمع قواها وتكشرعن انيابها استعدادا لمواجهة.الخطر القادم ،وكذالك الإنسان عندما يشعر بخطر ما يقوم بردة فعل لاشعورية لإ زالة ذالك الخطر فالأمر هنا فطري وغريزي؟ وقد استشعر الشعب الموريتاني الخطر على امنه واستقراره وهويته بسبب موجات الهجرة السرية غيرالمسبوقة وغير القانونية !!!!
وكما قال و زير الخارجية د محمدسالم ولد مرزوك في مقابلته مع إذاعة فرنسا الدولية( إن ضخامة أشكال الهجرة غير النظامية تشكل اليوم تحديا يطال الجميع !! ينبغى ان نتدبره بشكل جماعي بالتنسيق مع دول المصدر )
فالجميع متفق على ضخامة التحدي لكن هذا الشعور بالقلق يجب أن يتحول إلى شعور وطني وحدوي جامع ومدروس لمواجهة المخاطر لا إلى حالة هستيرية مرضية قوامها الشائعات والمغالطات والتأجيج والمزايدة ضد الدولة من أجل حسابات ضيقة في الغالب ومحملة بالظل الحزبي والطبقية والجهوي ؟! !!
فموريتانيا لا يمكن أن تواجه المخاطر والتحديات الكبيرة بجبهة وطنية رخوة ومهلهلة ومنقسمة على نفسها كل يغنى على ليلاه ويحسب كم سيربح من استغلال هذا الموضوع سياسيا وإعلاميا ؟
بل لابد من رص الصفوف ونبذ الفرقة وترشيد الخطاب الإعلامي.وتغليب المصالح العليا للبلد على أوهام وتخيل تحقيق المكاسب الحزبية والطبقية والجهوية والشرائحية بواسطة استغلال موضوع الهجرة السرية،؟
هذا من جهة ومن جهة ثانية؟فإن موريتانيا هي ءاخر دولة في المغرب العربي وشمال إفريقيا توقع مذكرة تفاهم مع الإتحاد الأوروبي حول موضوع الهجرة السرية وضبط الحدود ومراقبتها ؟

فقد وقعت المملكة المغربية اتفاقية مع الإتحاد الأوروبي سنة 1996 حول الهجرة وتعتبر شريكا استيراتيا للإتحاد الأور بي ووقعت اتفاقية ثانية سنة2023 بمبىغ 1٫6 مليار يورلتعزيز مراقبة الحدود.
تونس،،خلال الفترة مابين 2014/2017/2023 وقعت تونس عدة اتفاقيات مع الإتحاد الأوروبي حول الهجرة كان ءاخرها سنة2023 بقيمة 1٫2 مليار يوروتوجد في تونس والنيجر وتشاد مراكز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين،
ليبيا،، منذ سقوط ثورة الفاتح وهي عبارة عن قاعدة خلفية للغرب وللأتراك ولديها اتفاقية مع الإتحاد الأور بي منذ العام 2017 وحتى الٱن حول الهجرة والمهاجرين السريين.

الجزائر وهي الدولة الثورية التحررية التي لا تعتبر علاقتها بالغرب على احسن مايرام إلا انها تشارك في مشروع ( إيريني) لمراقبة الهجرة غير النظامية منذ العام 2020؟!!!

فلماذا التقول على موريتانيا بأنها الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي قبلت توقيع اتفاقية مع الإتحاد الأوروبي حول توطين المهاجرين في موريتانيا ؟علما ان ماوقعته هو تذكرة تتفاهم وليس اتفاقية؟؟ والرقي بينهما واضح فالإتفاقية ملزمة من الناحية القانونية للدولة وفيها بند ينص على الهاتف القضائية المختصة في حالة حدوث خلاف بين الأطراف المتفقة،،اما مذكرة التفاهم فهي ليست ملزمة لأي طرف من الأطراف ؟!
وفي جميع الأحوال فإن موريتانيا هي ءاخر دولة في شمال إفريقيا توقع مذكرة تفاهم في مارس سنة 2024 بينما يعود اتفاق المغرب إلى 96 واتفافاق تونس إلى 2014 واتفاق. ليبيا إلى 2017 واتفاق الجزائر إلى 2020 لماذا المزايدة والمغالطة،

وما تضمتنه المذكرة هو مساعدة موريتانيا في ضبط حدودها والوقوف في وجه شبكات تجارة البشر لأن 83 في المائة في المهاجرين السريين تسللوا من الشواطئ الموريتانية وموريتانيا دولة ذات سيادة. مسؤولة عن ضبط حدودها لكنها واجهت الإتحاد الأور بي بأنها لا تمتلك القدرات اللوجستية التي تمكنها من ضمان حماية حدودها البحرية الطويلة فاعلن عن استعداده لمساعدة موريتانيا كما فعل مع الدول المذكورة اعلاه؟ لأنه صاحب مصلحة في توقف موجات الهجرة إليه
اما بخصوص اللاجئين الماليين فقد اضطروا إلى الهروب من مالي بسبب ظروف الحرب.ويوجدون في مخيم امبرة بولاية الحوض الشرقي منذ العام 2012 وهم الذين تم الحديث عن بناء مراكز إيواء لهم كما هو الحال في ليبيا وتونس وتشاد والنيجر علما ان موريتانيا لديها اتفاقا مع مالي ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بخصوص عودتهم الطوعية إلى مالي عند زوال الأسباب. التي دفعتهم للخروج ؟
،
فلماذا المزايدة والتهويل والتضخيم والمغالطة ولمصلحة من وفي جميع الأحول فتأكدوا أن موريتانيا في يد أمينة وتعرف أين ومتى وكيف تتصرف وتتخذ القرار الذي يخدم الشعب الموريتاني ويحمى مصالحه القومية وثوابته الوطنية؟!

وقبل نهاية هذا المقال اقول للدول المصدرة للهجرة السرية وقوارب الموت انكم إذا عجزتم عن استيعاب شبابكم ودفعتموهم للموت خارج احضان اوطانهم فإن غيركم عن استيعاب شبابكم اعجز ؟؟
فلا تحملونا مشاكل انتم مصدرها. ومصدرها ؟!

الكاتب الصحفي الخير الناتي الحاج احمد،