مساعي المرشح لرئاسة المجلس الجهوي في إنشيري محمد ولد بابته لتوحيد صفوف الأغلبية المنضوية في الحزب الحاكم وجمع كلمة القيادات الشعبية الاجتماعية في المنطقة، أثمرت تقاربا بين مختلف هذه المكونات، نجم عنه وقوفها معا لاستقبال رئيس الجمهورية في اكجوجت يوم أمس الإثنين، ودخولها على خط تعبئة سكان الولايات للوقوف مع خيارات رئيس الجمهورية وتطبيق توجيهاته المتعلقة أساسا بالالتزام بمواقف وخيارات الحزب الحاكم، وهي الفعاليات التي حضرت بكثرة لقاء رئيس الجمهورية واستمعت باهتمام لحديثه الذي اعتبره ولد بابته برنامج عمل يجب الشروع في تطبيقه.
وقد احتضن المرشح الجهوي محمد ولد بابته في عاصمة الولاية هذه الفعاليات ممثلة في زعامات روحية واجتماعية وقيادات محلية وفاعلين من مختلف المجموعات التقليدية في الولاية، غض بهم مقر إقامته في اكجوجت خلال الحملة الانتخابية الحالية.
من ناحية أخرى ساهمت حملة المرشح ولد بابته في دعم حملات الدوائر الانتخابية بالولاية، حيث أوفدت أكثر من 60 سيارة لدعم مهرجان الحزب في بلدية "امحيجرات" وحدها، كما ساهمت بقوة في مهرجان "بنشاب" إضافة إلى المقاطعة المركزية "اكجوجت" التي ينظم بها سلسلة من المهرجانات والأماسي التعبوية بشكل يومي.
ويجمع المراقبون في إنشيري على أن هذه الجهود ترجح كفة الحزب الحاكم للفوز بجميع الدوائر في الولاية في الشوط الأول من الانتخابات..