أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) د. محمد محمود ولد سيدي أن الحزب لن يقبل تزوير الانتخابات المنتظرة وسيتخذ لذلك كل الإجراءات السلمية والمدنية.
وقال الرئيس في كلمة له خلال مهرجان نظمه نساء الحزب مساء اليوم الاثنين 27-08-2018 بدار الشباب القديم إن تواصل حزب إسلامي مع عدم إغلاق الباب دون من يريد أن يتبنى نفس النهج والتواصليون سلميون وسطيون لا يريدون إلا الخير للجميع ديمقراطيون لا يكفرون.
وتحدث الرئيس عن مؤشرات تدل على نية النظام التلاعب بنتائج الانتخابات منها رفضه للرقابة الدولية و دمج مصوتي الجيش مع المدنيين وإشراك المنتدى في الهيئات المشرفة على الانتخابات والإعلام والمجلس الدستوري.
الرئيس حث ناخبي الحزب على تكثيف جهودهم خاصة في استهداف الفئة المترددة من الشعب خلال الأيام المتبقية من الحملة.
وكانت الحملة النسائية لتواصل قد نظمت مساء اليوم مهرجانا حاشدا في دار الشباب القديمة أكدت خلاله المتحدثة باسم المنظمة النائب هند بنت الديه أن السنوات الأخيرة شهدت حضورا فاعلا لنساء الإصلاح في مختلف الميادين حماية للوطن ووحدته وثوابته ومقدساته، ودعما للحزب في توجهاته وقراراته. وكان البرلمان بغرفتيه شاهدا على فاعليتهن في النقاش والمساءلة والدفاع. كما وقفن بقوة ضد الفساد ووقفن إلى جانب المظلومين وكافحن عن القضاء والعدالة وكانت قضايا المرأة ضمن أولوياتهن وكانت التواصلية مثالا للعفة والاحتشام.
النائب هند قالت كذلك إن قوى الفساد تعمل على شتى الصعد من أجل منع مواطنينا من أداء واجبهم كما ينبغي، ويستخدمون في ذلك كل الوسائل، ويسعون لخرق الدستور بالسعي لمأمورية ثالثة. وهو ما يعبر عن انهزاميتهم التي تتجلى من خلال خطاب الرئيس.