أمام عشرات الآلاف من سكان العاصمة جدد رئيس الجمهورية تحذيره للشعب الموريتاني من المتاجرين بالاسلام السياسي الذين خربوا دولا كانت آمنة وزرعوا بذرة الارهاب والتطرف في المنطقة.. كما حذر من دعاة التفرقة والشرائحية والمفسدين الذين دمروا اقتصاد البلاد لعقود طويلة..
وقال "علينا تحصين شعبنا من الأحزاب الهدامة التي تريد العودة به الى الوراء " مبرزا ان هؤلاء اساؤوا الى الاسلام وفشلوا في الدول التي وصلوا الى الحكم فيها.
واضاف" يجب تطهير البلد من هؤلاء، من عبدة الدينار والدرهم ومحصلي المال على حساب الشعوب كما ينبغي سد الباب على اولئك الذين ركبوا معاناة الشعب الموريتاني من اجل الحصول على مكاسب شخصيةوعلى المفسدين الذين نهبوا أموال الشعب الموريتاني طيلة خمسين سنة وحرموه من أبسط مقومات الحياة وتركوه تحت وطأة الفقر والجوع والمرض والظلام والتخلف."
وفي إشارة إلى أحزاب المعارضة الراديكالية، قال رئيس الجمهورية " عليكم استخدام كل الوسائل الشرعية لمنعهم من الحصول على الأغلبية، بل وحتى منعهم من دخول البرلمان ".
ودعا رئيس الجمهورية الشعب الموريتاني الى تجديد الطبقة السياسية وانتشالها من هيمنة فلول الفساد والمصالح الشخصية ونهبة المال العام، والى فتح الباب واسعا أمام الشباب والنساء والقوى الحية للمشاركة في بناء مستقبل بلدهم، موريتانيا قوية حرة مزدهرة.