أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم جمال ولد عباس, أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الحزب لرئاسيات 2019.
وقال, اليوم الأحد, خلال إشرافه على تنصب النائب ” محمد بوعبد الله ” رئيسا للكتلة النيابية خلفا لمعاذ بوشارب الذي انتخب رئيسا للبرلمان الجزائري خلفا للرئيس المعزول السعيد بوحجة, الأربعاء, إن الحزب الحاكم ليس له أي مرشح آخر ما عدا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر جمال ولد عباس بالتحديات التي تنتظر حزبه خلال رئاسيات 2019, وشدد على نوابه بضرورة الاستعداد لدخول المعركة.
ولحد الساعة أعلنت 5 شخصيات عن الترشح لرئاسيات أبريل / نيسان القادم, ويتعلق الأمر بكل من المناضل في صفوف حزب الحركة الديمقراطية الجزائرية والناطق بإسمه، فتحي غراس، إضافة إلى ناصر بوضياف نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف إلى وكذا النائب السابق الطاهر ميسوم، والعقيد المتقاعد من صفوف الجيش الجزائري، رمضان حملات, إضافة إلى رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد, في وقت لازال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, يلتزم الصمت ولم يعلن بعد عن نيته في الترشح لولاية رئاسية خامسة من عدمه.
ونفت الحكومة الجزائرية على لسان الوزير الأول أحمد أويحي, منذ أيام, ما تردد بخصوص تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في خضم الأزمة التي شهدها البرلمان الجزائري.
إلى ذلك قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, إن تعيين ” معاذ بوشارب ” في منصب رئيس للبرلمان خلفا للرئيس المعزول, هو تطبيق لإرادة القاضي الأول للبلاد عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت الحكومة الجزائرية قد زكت على لسان وزير العلاقات مع البرلمان, بدة محجوب ووصف انتخاب الرئيس الجديد بـ ” العملية الديمقراطية “, ردا على تشكيك المعارضة في قانونية الإطاحة بسلفه السعيد بوحجة.