إعلان

تابعنا على فيسبوك

سر على نهجك واحذر المنافقين يا ابن الشيخ الغزواني

سبت, 31/08/2019 - 13:45

تساءل الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه رئيس مجموعة "اتلانتيك ميديا" الإعلامية مبديا عجبه من أين اختفى من كانوا بالأمس يطبّلون باسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ويدافعون عنه وعن نظامه ومشروعه السياسي؟ أين هم اليوم؟

بعد ما أصبحوا من ألد أعدائه، وانقلبوا عليه بعد ما ملئوا جيوبهم من أمواله وأصبحوا يهاجموه في مجالسهم الخاصة.

كيف نسوا أوتناسوا أن ولد عبد العزيز هو من صنعهم من أشباه الرجال وحين خرج من السلطة أصبحوا ينقلبون عليه وكأن شيئا لم يكن!

حتى أن بعضهم اليوم يظهر في الساحة السياسية وبأثواب جديدة وبوجه مخالف لوجهه الأول المألوف، محاولا زرع الخلافات بين محمد ولد عبد العزيز وأخيه وشقيقه محمد ولد الشيخ الغزواني، ظنا من هم  أن ذلك سيؤثر على علاقة الرجلين الشقيقين.

فلو كان هؤلاء أهل للوفاء ويعترفون بالحقيقة وليسوا بمنافقين لكانوا على عهدهم لولد عبد العزيز، حتى بعد خرجوه من السلطة.

ولا أنسى ولا يمكن أن أنسى أنه وبعد إصابة ولد عبد العزيز في ما عرف ب"قضية اطويله" اجتمعت هذه الجماعة وطالبت بنزع بعض الصلاحيات من ولد عبد العزيز ومنحها للوزير الأول ملاي ولد محمد لغظف الوزير الأول آن ذاك، كما أن أنني لا أنسى هجوم هؤلاء المنافقين على محمد ولد الشيخ الغزواني قائد أركان الجيوش آن ذاك، وهجومهم على رئيس الحزب الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين المقر ب من ولد الشيخ الغزواني.

وهاهم اليوم يتظاهرون وكأننا بلا ذاكرة، ومن هنا أدعوا أنا ولد هيبه الشعب الموريتاني أن يظهر فصائح هذه الجماعة وينشرها على العلن.

إنما مثل هذه الجماعة مثل من يسبح في مياه عكرة وقد باتوا معروفين لدى الجميع.

ومن هنا يهنئ الجندي السابق ولد هيبه المؤسسة العسكرية والأمنية وقادتها البررة وضباط الصف والجنود والوكلاء، على تأمين التراب الوطني وحمايته، والانسجام المهني في تأمين المواطنين وممتلكاتهم، وتماسكهم خلف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وظهر ذلك في عملية تنظيف نواكشوط وعونهم للمتضررين من سيول سيلبابي.

وفي الأخير أدعو رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يحذر من هؤلاء المنافقين، بل يجب عليه أن يتجنبهم، ويبعدهم عن المناصب وعن محل الثقة، فلا أمل يرجى منهم، ولا يهمهم غير مصلحة جيوبهم فقط.

وأجدد مناشدتي لرئيس الجمهورية أنا الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه أن يحذر من هؤلاء المنافقين والنمامين وزارعي الخلافات والصراعات بين الأشقاء، وأهنئه على الطريق الذي يمشي عليه الآن، ويسير به الدولة، فهو الطريق الصحيح وأرجو أن يستمر عليه، والقافلة تسير والكلاب تنبح.