إعلان

تابعنا على فيسبوك

ريال مدريد يستعيد الصدارة بفوز صعب على بلد الوليد

أحد, 26/01/2020 - 22:13

حقق ريال مدريد انتصارًا صعبًا بهدف دون رد، على بلد الوليد، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ21 من الليجا.

وسجل هدف ريال مدريد الوحيد في اللقاء ناتشو فيرنانديز في الدقيقة 78.

وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 46 نقطة في صدارة ترتيب الليجا، وبفارق 3 نقاط عن الوصيف برشلونة، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 22 نقطة في المركز السادس عشر.

بدأ ريال مدريد المباراة بضغط مُبكر، وبالفعل نجح كاسيميرو في تسجيل هدف التقدم عبر لاعب خط الوسط كاسيميرو في الدقيقة 11، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل على البرازيلي، بعد اللجوء لتقنية الفيديو.

 

وكاد بلد الوليد أن يُسجل هدفًا في شباك الميرنجي، فمن خلال ركلة ركنية جاءت مباشرة على مرمى كورتوا الذي تألق في إبعادها في الدقيقة 14.

وانحصر اللعب في خط الوسط، رغم أن ريال مدريد كان الأكثر خطورة، لكن لاعبو الميرنجي فشلوا في إيجاد الطريق نحو مرمى الحارس ماسيب.

وأرسل كاسيميرو تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، جاءت أعلى مرمى الحارس ماسيب في الدقيقة 38.

وواصل لاعبو ريال مدريد الاعتماد على التمريرات القصيرة، بحثًا عن إيجاد ثغرة في دفاعات بلد الوليد، واستمرت المحاولات في العمق، لكن دون أي خطورة.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين، وبدون أي تسديدة على أي مرمى فيهما.

ومع بداية الشوط الثاني، استمر ريال مدريد في سعيه نحو التسجيل، حيث انطلق كاسيميرو وسدد كرة على مرمى بلد الوليد لكنها اصطدمت بالدفاع وارتدت أمام رودريجو جويس الذي سدد لكن الحارس ماسيب أمسك بالكرة في الدقيقة 50.

وأهدر الفرنسي كريم بنزيما فرصة تسجيل الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 58، حيث سدد كرة برعونة شديدة أمسك بها حارس بلد الوليد ماسيب بسهولة.

وقرر زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الدفع بلوكاس فاسكيز بدلا من إيسكو، لتنشيط الخط الهجومي، وكسر التكتلات الدفاعية لبلد الوليد.

ونجح ناتشو في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 78، حيث أرسل توني كروس كرة عرضية من الجهة اليمنى، سددها ناتشو بالرأس على يمين الحارس ماسيب.

وسجل جوارديولا مهاجم بلد الوليد هدف التعادل في الدقيقة 87، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل على المهاجم الشاب.

وواصل "زيزو" تدعيم فريقه، إذ أشرك فيدي فالفيردي بدلا من لوكا مودريتش، من أجل السيطرة بشكل أكبر على خط الوسط، وتأمين النتيجة، وأخيرًا أشرك لوكا يوفيتش بدلا من رودريجو جويس الذي اشتكى من آلام في الفخذ.

واستمر الحال كما هو عليه، حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية، مُعلنًا عودة الميرنجي لصدارة الترتيب