إعلان

تابعنا على فيسبوك

غارات إسرائيلية على مواقع للجهاد الإسلامي قرب دمشق

اثنين, 24/02/2020 - 12:51

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن ليل الأحد غارات جوية استهدفت "مواقع" للجهاد الإسلامي قرب دمشق وأدّت إلى ستة مقاتلين على الأقل من الحركة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين، بينهم العنصران اللذان أعلنت سرايا القدس مقتلهما.

 ويأتي القصف وفق ما أعلنت إسرائيل ردا على قصف صاروخي شنته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية انتقاما لمقتل أحد عناصرها برصاص القوات الإسرائيلية نهار الأحد.

 

وتضمن بيان لجيش الإسرائيلي أن "مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافا إرهابية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جنوب دمشق في سوريا، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للجهاد الإسلامي في جميع أنحاء قطاع غزة".

 

"مجمع للجهاد الإسلامي"

وأضاف البيان أنه "في منطقة العادلية الواقعة خارج دمشق قصف مجمع لحركة الجهاد الإسلامي كان يستخدم كمركز لنشاط الجهاد الإسلامي في سوريا".

وفي وقت سابق أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، فجر الاثنين مقتل اثنين من مقاتليها في القصف الإسرائيلي على سوريا.

وتضمن بيان لسرايا القدس أنها "تزفّ المجاهدين زياد أحمد منصور (23 عاما) وسليم أحمد سليم (24 عاما) اللذين ارتقيا إثر قصف صهيوني في دمشق". واعتبر البيان أن استهداف إسرائيل سرايا القدس في سوريا جاء "بعد عجز العدو عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس في أرض الميدان".

وفي دمشق نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري لم تسمه أن "الطيران الحربي الإسرائيلي قام، من خارج مجالنا الجوي ومن فوق الجولان السوري المحتل، باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة".

"غالبية" الصواريخ تم تدميرها

وأضاف المصدر أنّ "بعضاً" من هذه الصواريخ "تم تحييده عن مساره"، في حين تمّ تدمير "غالبية" ما تبقّى منها "قبل الوصول إلى أهدافها"، مشيرا إلى أن "التدقيق في نتائج العدوان ما يزال مستمرا".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استهدف القصف الإسرائيلي "عدة مواقع للحرس الثوري الإيراني والجهاد الإسلامي على بضعة كيلومترات من مطار دمشق".

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 شن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في سوريا استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن نادرا ما تبنت إسرائيل هذه الغارات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها حركة الجهاد الإسلامي في سوريا بغارات إسرائيلية.