زار زوال امس مقر مجموعة الوطنية لترقية الاتصال وفد من السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وقد عبر الوفد عن اعجابه بما لمسه من جدية ومن عمل اعلامي متجذر ومتأصل الوفد الذي كان يترأسه السيد ماء العينين ولد امبيريك
عبر بصدق عن اعجابه وتقديره لهذه المجموعة الاعلامية المميزة وبالأوجه الإعلامية البارزة التي تعمل ضمنها و عن اهداف الزيارة قال انها تجسيد لإرادة الإصلاح التي عبر عنها الدكتور الحسين ولد امدو منذو ان تولى رئاسة السلطة العليا وهو امر ليس بغريب عليه لان الرجل قادم من رحم الاعلام ويعرف تحدياته ولديه الرغبة في تحسين أدائه وتطويره مضيفا ان هذه الزيارة روتينية وكانت مقررة كل عام وهي تدخل في اطار المسح الشامل لهذا الحقل بغية تنظيمه ومعرفة اوجه النقص والخلل داخله وكذا الاستماع للزملاء المشتغلين به لمعرفة وجهات نظرهم وابرز التحديات امامهم وقال ان الهدف النهائي هو تمكين الصحافة من الاضطلاع بدورها المهني المؤثر والفاعل .
بدوره رحب مدير المجموعة السيد التاه ولد احمد بالوفد وقدم نبذة مختصرة عن المجموعة وقال انها تتكون من يومية الفجر وصحيفة اشطاري نصف أسبوعية وموقع الوطن الاكتروني وقدم العاملين بالمجموعة كما استعرض اهم المراحل التي مرت بها المجموعة والتحديات التي اعترضت سبيلها وقال ان بداية الازمة التي عانت منها الصحافة ومن هذه المجموعة كانت مع العشرية الماضية حين قرر النظام السابق بسبق إصرار وترصد قطع كل اشكال التمويل عن الصحافة المستقلة وخصوصا ما يتعلق بالاعلانات والاشتراكات وتمييع الحقل وفتحه امام الدخلاء..
و أضاف انه رغم كل الصعوبات حافظت المجموعة على وجودها أبقت على الأوجه الاعلامية البارزة التي تعمل ضمنها كما حافظت على مقرها والذي توجد فيه منذو 12 سنة الأخيرة ونبه المدير الناشر على أهمية صحيفة اشطاري الساخرة ودورها الإعلامي والثقافي المميز والنادر وقال انها هي الصحيفة الموريتانية الورقية الوحيدة التي تحدت ثورة الانترنت وحافظت على مبيعاتها مائة في المائة منوها بدورها وبضرورة الحفاظ عليه لان الحفاظ عليها حفاظ على ذاكرة الشعب وتراثه وثقافته وقدم نماذج على ذلك ولم يخفي الوفد اعجابه الشديد بهذه الصحيفة وبمواهب كتابها وبمدى انتشارها الواسع.
وبعد جولة في مكاتب المؤسسة توقف الوفد في مكتب المدير الإداري والمالي واستلموا منه كل العقود والوثائق اللازمة كما اجروا حوارات مع طاقم المؤسسة قبل ان يلتقطوا صورة تذكارية لهذه الزيارة ...