لم تكن إسرائيل تتوقع أن يحيى السنوار، ذلك الرجل الذي جمع أحكاما تصل إلى أكثر من 430 سنة سجنا وأطلقته دون تحفظ في صفقة جلعاد شاليط (صفقة وفاء الأحرار) عام 2011، سيكبدها بعد سنوات أكبر خسارة عسكرية لها في تاريخها، ويفرض معادلات جديدة للصراع، كان يخطط لها ويزمع تنفيذها.