أمريكا تهزم مرة بعد مرة ولا تستلم، وتحاول ثم تعيد الكرة مرة ثانية وبوسائل أخرى ومختلفة، وتهزم، فتعيدها بعد تنظيم قواها وزجّ ما تبقى لها من عناصر مهما كانت صغيرة وغير ذات جدوى، ومنطقها أن “الحرتقة” تفيد والاستنزاف – ولو إعلاميّاً – لا يضرّ، وهي بكل حال تقاتل بأدوات وتمويل من غير “كيسها” ولا فرق عندها إن سقطت تلك الأدوات دون فائدة تذكر ولم تنجح، فكلّ م