دفع انتشار فيروس كورونا المستجد العديد من الدول، لتغيير مفهوم الأمن القومي الخاص بها، وإعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات التي تعودت على تركيز مواردها بمراقبة التهديدات الإرهابية، وليس الصحية.
تَجِد القيادة السعوديّة نفسها هذه الأيّام تخوض عدّة حُروب في وقتٍ واحدٍ، أبرزها حرب “الكورونا” التي جاءت وبالًا لانعِكاساتها السلبيّة على تراجع الإنتاج النّفطي وأسعاره، وانتِشار حالة من الفوضى في الأسواق العالميّة.
رسم مركز طبي أميركي متخصص صورة سوداوية للأيام المقبلة التي سيشهدها سكان الولايات المتحدة مع فيروس كورونا، معلنا عن رقم تقريبي صادم لعدد الإصابات والوفيات.
يؤكد علماء الفيروسات في جميع أنحاء العالم أن الأصل الحقيقي لفيروس كورونا الجديد لا يزال مجهولا حتى الآن.
ورغم الإبلاغ عن تفشي فيروس كورونا الجديد لأول مرة في سوق للمأكولات البحرية في ووهان بمقاطعة هوبي في الصين، في ديسمبر الماضي، فقد لاحظ باحثون أن الأصل الحقيقي للفيروس لا يزال غير مؤكد، مع احتمالات تطوره في مكان آخر قبل ظهوره في الصين.
تواجه البشرية في هذه الآونة احدى الكوارث الشاملة التي عمت العالم والتي يقف أمامها في حيرة ولكن ايضا في محاولة لمواجهتها. ولعل من المبكر ان يقدم الانسان نتائج وعبر من هذه الحادثة التى لا تزال ملأ السمع والبصر. لكن ربما بصفة عامة يمكن ان نلاحظ الحاجة الى هبة ضمير عالمية للتأكيد على وحدة المصير الانساني وعلى الاخوة الانسانية وعلى التضامن.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من أن "الأسوأ لم يأت بعد" في الدول التي تشهد نزاعات، داعيا إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء العالم للمساعدة على وقف انتشار كوفيد-19.
في الموقف من الديمقراطية والياتها وطبيعتها اختلف الرأي والتصورات وتطورت اليات الديمقراطية من اثنا الى الديمقراطية الرأسمالي التي قررت الانتخابات بالصناديق وتدرجت بالسماح للبشر للمشاركة حتى بلغت في احدثها السماح للمراة والسود والشباب والعامة بعد ان كانت حكرا على الاسياد والنبلاء ومن عمر ١٨ سنة وبعض البلدان لم تزل متخلفه ولاتقبل الديمقراطية وتبادل السل