حين انطلقت مجموعة من الليبيين متسللة وسط الظلام رافعة شعارات تنادي إسقاط النظام ورفع الحرمان !تصدى لهم رجال الأمن على غرار ما هو معهود في كل الدنيا، ليمنعوهم من تدمير الممتلكات العامة وأخذ السلاح واستخدام عناصر أحسن تدريبها داخل ليبيا وخارجها، خشية أن يعوث هؤلاء المجرمون في الأرض فسادا تحت مظلة المظاهرات السلمية، ليتدخل الغرب في لمح البصر تحت ذريعة "