غادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز نواكشوط مساء اليوم الاثنين متوجها إلى كوناكري (غينيا ) لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين للعيد الوطني لجمهورية غينيا.
كثير من الراغبين في الاستثمار في أرض المنارة والرباط، والعديد من رؤساء الدول الأوروبية والصديقة المعجبين بتجربة استقرار موريتانيا، يعترفون بأن الفضل يعود إلى حكمة الرئيس عزيز في تحقيق مقاربة موريتانية نأت بالبلاد عن استنساخ تجارب الربيع العربي المدمرة من جهة .
لقد خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف حين ظهر و بشكل مفاجئ و هو يقود حملة الإتحاد من اجل الجمهورية هذا الحزب الذي ينتمي إليه نظريا جميع موظفي الدولة والعاملين في قطاعاتها المختلفة، و في أول ظهور له في واجهة حملة هذا الحزب، خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف في الخطاب السياسي و ذلك من زاويتين، الزاوية الأولى هي براءته من أغلبيته و تنكره
أكد وزير التهذيب الوطني السيد اسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب، أن السياسة العشرية للقطاع مكنت من تحقيق جودة النوعية التربوية وتوسيع العرض المدرسي وقيادة النظام التربوي وتسييره على الوجه الأمثل لجعل المدرسة ملاذا آمنا يستعيذ به التلاميذ من صولات الجهل وجولات الجنوح والأفكار والمسلكيات الهدامة وحضنا تربويا حنونا يتلقون فيه من المعارف والمهارات ما يخوله
كشف مصدر مطلع ، أن بعثة التفتيش التي زارت مركز تكوين العلماء المنحل منذ أزيد من سنة، " لم تلق تجاوبا بخصوص مصادر تمويل وطريقة تسيير المركز"، وأضاف نفس المصدر أن رئيس المركز محمد الحسن ولد الددو، الذي يشغل كذلك منصب المدير المالي للمركز ورئيس مجلس إدارته، " لم يتجاوب مع بعثة التفتيش لحد الساعة".