وفد بعض الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: "آمنا من غير قتال, ولم نقاتلك كما قاتلك غيرنا"، فنزل فيهم قوله تعالى: يمنون عليك أن أسلموا... فنفت الآية عنهم الإيمان، وختمت بالتساؤل حول صدق دعواهم... ولم يزل المن مذموما عند أهل الفضل، مبطلا للصدقات.. لذلك حذرنا الحسيب الرقيب منه... فما بال أستاذ "الأخلاق" يأتيه موصولا بالأذى!!!