عندما تُعلن وزارة التجارة الصينيّة على لسان النّاطق الرسمي باسمها “أنّ الصين ستَبذُل جُهودًا لحِماية الاتّفاق النووي الإيراني، وتُدافع عن مصالحها المشروعة في إيران” في وقتٍ تتحدّث فيه وكالات أنباء عالميّة مِثل “رويترز” عن نقل إيران كميّات قياسيّة من نفطها إلى الصين في الأشهر القليلة الماضية، فإنّ هذا الموقف قد يُفسّر التشدّد الحالي في الموقف الإيراني