إعلان

تابعنا على فيسبوك

من أجل إدارة شابة ومهنية تصون كرامة المواطن وتحقق التنمية

أحد, 27/03/2022 - 09:28


  .

تمحور الخطاب الرئاسي غير التقليدي الذي القاه فخامةرئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله ورعاه بمناسبة تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء تمحور حول الإدارة وأهمية رفدها بروافد إدارية شابة ستدخل إلى الإدارة لأول مرة وتلج مراكز صنع القرار وهو ما يعول عليه رئيس الجمهورية في إطار سعيه الدائم لتحديث الإدارة وعصرنتها وتقريبها حقيقة وحكما من المواطن خلافا للروتين الإداري الذي ظل يسود الإدارة الوطنية منذ الإستقلال وحتى الآن والذي عكس القاعدة عند ما جعل المواطن هو الذي في خدمة الإدارة وليست الإدارة هي التي في خدمة المواطن كما يجب .؟!!!!

ثم استغل رئيس الجمهورية فرصة وجود كبار الرموز الإدارية في الإدارة العمومية الوطنية معه ليذكر باختلالات كبيرة تطبع عالم الإدارة وتعيق التنمية وتخلق حالة من عدم الثقةبين المواطن والإدارة والحكومة بصفة عامة ضاربا المثل بما يحدث في قطاع المياه والكرباء والعمران والإسكان والحالة المدنية من اختلالات لامبرر لها ولم تعد مقبولة متسائلا عن مدىأهمية و قيمة الرقمنة إذاكان المواطن ينتظر طويلا من أجل الحصول على مستخرج هو موجود أصلا ومخزن ؟!!!!

ثم تطرق فخامة رئيس الجمهورية في هذا الخطاب التاريخي النابع من القلب والمتجاوز للأطر التقليدية للخطابات الرسمية إلى الإدارة الإقليمية مذكرا الولاة بأنهم يمثلون رئيس الجمهورية في ولاياتهم ومسؤولون عن تنفيذ السياسة العامة للحكومة على مستوى الولايات وفي مقدمتها الإطلاع على أوضاع الموطنين وتقريب الإدارة من المواطن وحل مشاكله بالسرعه المطلوبة وبكرامة  لأن نجاح اي إدارة يقاس بمدى قدرتها على التعاطي الإجابي من مشاكل المواطنين في الوقت المناسب .ومن مهام الولاة في الإدارة الإقليمية كذالك مراقبة ومتابعة المرافق الخدمية في ولاياتهم كالصحة والتعليم والمياه والكهرباء الخ  ولم يعد مقبولا ان  يتقاعس الولاة عن مهامهم وصلاحياتهم ومسؤولياتهم وتكون شكاوى المواطنين تشكل جسرا يوميا بين الولاية والرئاسة في قضايا بسيطة كان من الوجب حلها على مستوى الولاية !!!!
وقد ذكر فخامة رئيس الجمهورية أن لا مبرر لتأخير البت في قضايا بسيطة تدخل في صلاحيات الإدارة الإقليمية وأن حياد الإدارة في العملية الإنتخابية شيئ وحيادها في العملية التنموية والخدمية شيئ ءاخر؟؟!!
 وقد ابان فخامة رئيس الجمهورية في خطابه الشعبي عن إحاطة شاملة بمشاكل الموطنين ومعاناتهم اليومية 
ثم ختم الخطاب بقرار صيغ بلغة دبلوماسية مهذبة مفاده أن من ليست لديه القدرة والإستعداد لتنفيذ هذه التوجيهات فإن عليه ان يترك مكانه لشخص ءاخر يقدر على ذالك ؟؟؟  واللبيب تكفيه الإشارة.؟

سيدي الخير ولد الناتي