أدانت الجزائر، اليوم الأحد، "بأشد العبارات" مشروع مصادرة ممتلكات سفارة البلاد في المغرب، وفقا لوزارة الخارجية الجزائرية.
وبحسب الخارجية الجزائرية، فإن هذا يعد مرحلة تصعيد جديدة من المملكة المغربية في تصرفاتها الاستفزازية تجاه الجزائر.
وأشار بيان الخارجية الجزائرية إلى أن هذه الاستفزازات الجديدة تجلت مؤخرا من خلال مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب".
وأضاف البيان أن الجزائر تعتبر أن ذلك "يشكل انتهاكا جسيما لاحترام وواجب حماية الممثليات الدبلوماسية لدول ذات سيادة الذي تكرسه القوانين والأعراف الدولية". مشيرا إلى أن "المشروع المغربي، الذي يتنافى مع الممارسات الدولية المتحضرة، ينحرف بشكل خطير عن التزامات اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، التي تفرض عليها احترام وحماية السفارات المتواجدة على ترابها مهما كانت الظروف".
وأكد البيان أن "الجزائر تدين بأشد العبارات عملية السلب الموصوفة هذه، كما أنها تندد بقوة باللاشرعية وعدم التطابق مع الواجبات التي تتحملها كل دولة عضو في المجتمع الدولي بكل صرامة ومسؤولية".
وخلص البيان إلى أن "الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة، كما سيتم اللجوء إلى كل السبل والوسائل القانونية المتاحة، سيما في إطار الأمم المتحدة من أجل ضمان احترام مصالحها".
وقررت الحكومة المغربية نزع ملكية عقارات وأراضي تابعة للدولة الجزائرية في الرباط، لسبب ما أسمته بتوسعة مبان إدارية لصالح وزارة الخارجية، حسب ما جاء في الجريدة الرسمية المغربية.