مُظاهرة في جرمانا السورية هتفت لإسقاط النظام السوري الجديد وشتائم طالت الجولاني

أظهرت لقطات مُصوّرة بثّتها صفحات إخبارية سورية تحدّثث عن تظاهرات في جرمانا طالبت بـ”إسقاط النظام السوري الجديد”، وأظهرت المقاطع توجيه شتائم للدولة الجديدة والرئيس السوري الانتقالي الجولاني.

وقعت التظاهرات بسبب إخلال النظام الجديد باتفاق مع أهالي جرمانا بنشر قوات أمن عام من المنطقة.

وقالت تقارير إن سبب الاحتجاج هو خرق اتفاق سابق بين السلطات ومشايخ جرمانا، كان يقضي بإدخال 100 عنصر من الأمن العام إلى المدينة، على أن يكونوا من أبناء الطائفة الدرزية، (التي تمثل الأغلبية في البلدة)، ولكن الأمن العام السوري الجديد، أخلّ بالإتفاق، وكان يريد إدخال 100 عنصر من غير أبناء الطائفة.

هذه التظاهرات سارعت مواقع إخبارية موالية للشرع، لنفيها، أو الحديث عن مجاميع من الشباب “المندسة” التي انفضّت سريعًا، وهدفها الفتنة.

وذكرت “شبكة أخبار جرمانا” أن ما جرى لم يكن أكثر من تجمع “لعدد من الشبان في ساحة السيوف” في المدينة، وأنه “انفض بعد نحو 10 دقائق”. وأكدت أن حركة السير طبيعية في جميع الشوارع.

وسبق أن شهدت البلدة توترا حادا بين الفصائل الموجودة فيها والسلطات، انتهى باتفاق يقضي بتفعيل عمل ناحية جرمانا ومخفرها من قبل الإدارة السورية.

واجتاحت سوريا نهاية العام الماضي مجامبع من العصابات الإرهابية المسلحة وقطاع الطرق؛ بدعم تركي غربي؛ ونصبت رئيسها محمد الجولاني رئيسا للبلاد.