
شنت المقاتلات الإسرائيلية عدوانًا جديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت فيه خيمة في منطقة الحدث – الجاموس، تستخدم للنشاطات الإجتماعية والسياسية والدينية. وأدت الغارة إلى تدمير المكان المستهدف وحدوث دمار في المنطقة المحيطة.
ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلة من خروقات وقف إطلاق النار التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ انتهاء العدوان على لبنان في تشرين الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الوكالة الوطنية للاعلام أن غارة عنيفة بثلاثة صواريخ استهدفت المكان في منطقة الحدث – الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن نفذ ثلاث غارات تحذيرية بواسطة المسيرات، ما أدى إلى تدمير هنغار وتضرر عدد من الأبنية والسيارات.
وتثير هذه الغارات المتتالية والخروقات تساؤلات حول دور اللجنة المعنية بوقف إطلاق النار، وحول صمتها تجاه تلك الخروقات. في حين أن الدولة اللبنانية تلتزم الصمت أيضًا ولا تتحرك لوقف تلك الاعتداءات.