
ظلت مقاطعة مقطع لحجار خلال الفترات السابقة بمثابة قلعة نضال محصنة يضيئ سناها كل أرجاء الوطن ،وتتميز بنضج طبقتها السياسية التي ما فتئت تقدم دروسا في السياسة لكافة أبناء موريتانيا .
وبفضل مرجعياتها التقليدية استطاعت أن تحافظ على تقسيم الأدوار بطريقة ترضي الجميع دون أن يتذمر منها زيد ولا عمرو .