ربما ستنتقل منطقة “الشرق الأوسط” إلى مرحلة فرض “نظام شرق أوسطي جديد” تتحقّق فيه تسويات لأزمات، وتوزيع لحصص إقليمية ودولية، لكن يكون العرب فيه مسيّرين لا مخيّرين في تقرير مستقبلهم وكيفّية توزيع ثرواتهم.
التأمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة "دول الساحل الخمس" (G5)، وهي دول تنتمي لما يعرف جغرافيا بمنطقة الساحل، التي تشكل حزاما له طابع بيئي وبشري خاص يربط بين الصحراء الكبرى وإفريقيا جنوب الصحراء، ويمكن أن نطلق عليه المرحلة الانتقالية الجغرافية بين شمال إفريقيا وغربها
تزخر منطقة إكيدي الموريتانية - سمية نظيرتها الرودانية المغربية - بالعلماء والصالحين قديما وحديثا شأنها في ذلك شأن مختلف مناطق المغرب الأقصى تزخر برجال العلم والأدب والفكر.
تدور أحداث ملهاة شكسبير في نهاية شهر إبريل، واختار الشيخ أن يحلم في بداية نفس الشفعلاهر. تتناول ملهاة شكسبير الحب، ويحلم الشيخ بالحرب؛ و "في الحب والحرب كل شيء مباح"، في فقه همنغواي الذي عانى الحب في الحرب.
<< إن واجبي أن أتكلم. لا يمكن أن أكون متواطئا. ستكون ليالي مسكونة بشبح البريء الذي يكفر هناك، في أبشع العذابات، عن جريمة لم يرتكبها.>>(Zola ;J’accuse ! )
<< وغاية هذا المقال هي تقديم قصة هذا الصعود والسقوط، بأكبر قدر ممكن من الوضوح، دون مجاز ولا مواربة.>>(الشنقيطي: طارق رمضان؛ كان صرحا من خيال فهوى).
يمثل محمد بن سلمان واحدا من خمسة شباب صعد نجمهم في دول عربية مهمة (محمد بن سلمان، محمد بن زايد، بشار الأسد، سيف الإسلام القذافي، تميم بن حمد) لخلافة أنظمة قوية ومهمة في كل من السعودية والإمارات وسوريا وليبيا وقطر.
لا يناسب مقام هذه الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان إلى بلادنا غير الترحيب والإكبار والإجلال، وما هذه الخلاصة إلا سبر لما للملكة العربية السعودية من أياد بيضاء على الشعب الموريتاني بشكل خاص وعلى أمة الإسلام وحضارته وثقافته، من خدمة معروفة ظاهرة لا يمكن إنكارها أو تجاوزها.
الجمهورية الفتية التي تطفئ شمعتها الثامنة والخمسين، التى تعرف في المنطقة والعالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية،واجهت عبر تاريخها تحديات وجودية عند رسم حدود نشأتها و مع جيرانها؛ وبنيوية في مسار الأنظمة المتعاقبة التي حكمتها(بلا رؤى مقاصد وبلا حلفاء حقيقيين )، و عاشت أخطاء حسابات كادت تعصف بها من أبرزها صراع الهوية والانتماء، وحرب الصحراء وعد
تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة لإذاعة فرنسا الدولية بشأن نيته احترام الدستور، وعدم التطلع لمأمورية ثالثة، جديرة بالتقدير والاحترام، وتضع حدا للجدل الذي افتعلته الساحة السياسية معارضة وموالاة حول هذا الموضوع.