لم يكن الشوط الثالث في بلدية عرفات مجرد انتخابات بلدية عادية، أو مواجهة بين حزبين سياسيين، حتى ولو كان أحدهما حاكما والآخر معارضا، بل كانت المواجهة امتحانا عسيرا للحكومة التي استفزت سكان عرفات بصوتها وجلبت عليهم بخيلها ورجلها وكل مراكبها الفارهة، واستعرض شخوصها أنفسهم على مسرح عملية انتخابية مموهة ومغشوشة، فسقط القناع عن القناع، بعد أن توهموا أن النص
كثيرون يتساءلون عن سر تعلق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الوجه الموريتاني للتنظيم الدولي للاخوان ببلدية عرفات..بعض المتتبعين يستغربون هذا الهوس و هذا الجنون الذي وصل اليه اليوم اتباع هذا الحزب ومجندوه في شبكات التواصل الالكتروني وعبر الاشاعات والاكاذيب حيث يزعمون ان هذه البلدية ملك خالص للحركة الاخونجية في موريتانيا وان حزب الاتحاد من اجل ال
الرجل كان واضحا وصريحا في حديثه عن تلك الصلاة. ولا أظن أحدا يقدر أن يشكك في صدقه لما فسر الدوافع السياسية الـتي أدت به هو وقومه "الإسلاميين" إلى المشاركة فيها. بل اجزم أنه كان صريحا جدا. بل ربما أفرط في الصراحة لحد قد يحسبه كثيرون – بما فيهم قومه السياسيون- سذاجة ضارة.
تبدو قراءة المقالين المنشورين في موقعي الصحراء وأقلام، للمفكر والاديب محمد يحظيه، دعوة مبكرة لإخراج مرشح يتخذ من الأمن الإقليمي أساس خطابه الانتخابي، ويرى في حركة أيرا بعدا انتخابي جديدا، ويغازل لم الشمل مع رجال أعمال المهجر في صحراءي المندب والبرزح.
بعدما هدأت العاصفة الديمقراطية في البلد وشربت كل "حفرة ماءها" ,كما يقال ,سنستغل هامش الحرية المتاح لنا ونكتب عن بعض التحديات المطروحة دون أن نخلط الأوراق ونطلب ما لا يمكن تحقيقه في فترة وجيزة..