جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحذيراته من عدم التوصل الى حل عادل ومنصف لقضية سد النهضة، وبما يحقق مصالح مصر واثيوبيا والسودان، مشيرا الى عدم حل هذه القضية من شأنه أن يؤثر بالسلب على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري إن على الجانب الإثيوبي اتخاذ قرار إرادي بالتفاوض والاتفاق في الملء الثاني لسد النهضة، حتى تتجنب الضرر بدولتي المصب، محذرا من أن مصر ستتخذ إجراءات جسيمة لحماية الأمن المائي والتعامل مع أي تحرك غير مسؤول من إثيوبيا.

أكد وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، السبت، أن التعنت الإثيوبي هو السبب في فشل مفاوضات سد النهضة، رغم ما أظهرته مصر والسودان من مرونة كبيرة للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.

كشف موقع إلكتروني عبري النقاب، اليوم الخميس، عن خطوة عسكرية مشتركة بين إسرائيل والإمارات الأولى من نوعها.

تصدت الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري بعد منتصف الليل لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من أن كل الاحتمالات واردة للتعامل مع أزنة سد النهضة؛ مضيفا أن الكلفة التي قد تتكبدها المنطقة، في حال حدوث مواجهات بسبب الخلاف حول المياه، ستكون باهظة؛ وجدد السيسي دعوته للجانب الإثيوبي بـ"الجنوح إلى التعاون في قضية السد، بدلا من المواجهة".

قررت الحكومة المغربية حظر التنقل الليلي، على الصعيد الوطني، يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وذلك ابتداء من فاتح شهر رمضان 1442 هـ، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المتخذة.

عادت العلاقات بين الرباط ونواكشوط الى تسجيل هزة دبلوماسية جديدة شبيهة بالهزات التي كانت عليها إبان فترة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، وقد ألغت الرباط الأسبوع الماضي زيارة لوزير خارجية نواكشوط إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

قال فريق التفاوض السوداني حول سد النهضة الإثيوبي، يوم الثلاثاء، إن "تعنت إثيوبيا في يفتح كافة الخيارات لحماية أمن ومواطن السودان وفقا للقانون الدولي"، وذلك عقب انتهاء المفاوضات التي احتضنتها كنشاسا على ثلاثة أيام.

انتهت، اليوم الثلاثاء، مفاوضات سد النهضة في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، بين إثيوبيا ومصر السودان بشأن شد النهضة بدون نتائج.

وشهدت المفاوضات التي عقدت في كنشاسا يومي الرابع والخامس من أبريل خلافات وشد وجذب بين مصر وإثيوبيا حول آليات التفاوض قبل الملء الثاني للسد.