(أ ف ب) – تاس: ما زالت تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ومقتل جميع ركابها الـ10، وهو من ضمنهم، تتصدر الأحداث والعناوين، اليوم الخميس، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، رسائل للغرب الذي يخوض معه صراعا على الأرض أوكرانيا ويفرض على بلاده عقوبات قاسية، وكذلك بعث برسائل تشجيعية لشركائه في مناطق أخرى بالعالم، في افتتاح قمة مجموعة "بريكس" بجنوب إفريقيا.
تهدد التطورات الجديدة بتفجير الوضع في مالي، وامتداده لدول مجاورة، في منطقة الساحل الواسعة التي أصبحت مسرحا لعدة أطراف وحركات مسلحة، أضيفت إليهم مجموعة "فاغنر" الروسية، التي استدعتها مالي لمساندتها في السيطرة على إقليم أزواد.
ما حصل في 20/ 8 / 2011 في ليبيا ، هو خلاصة تنفيذ لاستراتيجيات غربية اعدت لعقود من الزمن ، تعكس روح العداء الصليبي المتجذرة في عقليات الساسة الغربيين ،في ظل عالم مضطرب ومختلة فيه المعايير والقيم الدولية محركها عشرة عناصر ، تشكل مجتمعة القضاء علي أي مشروع تحرري وطني أو قومي أو انساني في المنطقة من المحيط إلي الخليج العربي ، أو العالم
أعلن رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، أن الولايات المتحدة بدأت الاستعدادات لوباء جديد، خلال البحث عن طفرات فيروسية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم منطقة الساحل والصحراء باتت تحت تهديد الإرهاب بفعل سياسات الغرب وتحديدا منذ الهجوم على ليبيا.
واضاف أن التحديات الأمنية في العالم ناتجة عن التصرفات المتهورة والأنانية للدول الغربية.
قال المستشار السابق لرئيس البنتاغون، الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، في مقابلة إعلامية إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي غير قادر على حماية كييف.
وأضاف ماكغريغور: “زيلينسكي على حق، لديه مشاكل كبيرة، و قد تكون كييف قريبة من الإخلاء، إذ لا يمكنهم مقاومة الصواريخ والطائرات دون طيار”.
أعلن ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، أن الجيش الروسي سيطر على زمام المبادرة على طول خطوط التماس مع القوات الأوكرانية.
وقال ريتر: “لقد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، وتتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة ويموت المئات منهم يوميا بشكل مأساوي، ولا يمكن فعل شيء الآن لتغيير هذه النتيجة”، بحسب سبوتنيك.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن رؤساء أركان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، خططوا لنشر قوة عسكرية قوامها 25 ألف عسكري، للتدخل المحتمل في النيجر، وسيأتي الجزء الأكبر من هذه القوات من نيجيريا.