بعد عودة الجامعة العربيّة إلى سورية، ومُشاركة الرئيس بشار الأسد في القمّة التي انعقدت في مدينة جدّة، وتأكيد الأنباء التي تحدّثت عن لقاءاتٍ سوريّة أمريكيّة في مسقط برعايةٍ عُمانيّة، لم يبق أمام المُعارضة السوريّة، أو ما تبقّى منها، أيّ خِيارٍ آخَر غير الجُلوس وجهًا لوجه، مع المسؤولين في دِمشق لتسوية أوضاعهم وشدّ الرّحال إلى العاصمة السوريّة على ظهر طا