ماإن بدأت الفوضى تعم شوارع مدننا العربية ضمن مشروع الفوضي الخلاقة الصهيو-أمريكي حتى أطلت علينا موجة محمومة من الفتاوى المتنكرة لكل التعاليم السماوية السمحة في هيجان لايقل خطورة عن هيجان تلك التنظيمات الإرهابية التي أعدتها الصهيونية العالمية وحلفاؤها الأمريكان لتكون حجر الدومينو في هذا المشروع الدموي الذي سموه زورا وبهتانا بالربيع العربي.