حريٌ بأدعياء الصحافة و باعة الضمائر من ذوي الأقلام المأجورة أن يدركوا بأن شغل المناصب العليا لا يبيح النيل من صاحبه، ولا يمكن أن يكون مبررا للتهجم على الناس دون وجه حق، واتهامهم بما لا يليق بيًنة، أحرى أن الإيغال في نهش أعراضهم تلبية لأهواء من أعمى الحقد والحسد بصائرهم وانعكست عُقدهم على سلوكهم اتجاه الآخرين.