تقترب إيطاليا من تجاوز الصين في عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، بأرقام جديدة أعلنتها أكثر دول أوروبا تضررا من المرض.

وتعكس الإحصاءات دلالة مروعة يربطها خبراء بزيادة عدد كبار السن في البلاد، ونظام الرعاية الصحية المثقل، وتأخر فرض إجراءات الإغلاق الكاملة في مركز تفشي المرض، إقليم لومباردي.

قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن جهود الحكومة لاحتواء فيروس كورونا تبقى ناقصة دون تضحية المواطنين وتعاطيهم الإيجابي معها، وأضاف في تصريح صحفي مساء اليوم إن هذا الفيروس أصاب أمما ودولا أكبر منا، وسبب لها متاعب صحية واقتصادية كبيرة، وقد اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات للحد منه ومن تأثيراتها السلبية، داعيا المواطنين إلى الهدوء واليقظة واتبا

في أسوأ حصيلة تسجل في بلد خلال يوم، حطم عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد رقما قياسيا في إيطاليا، التي فقدت 475 شخصا، الأربعاء.

ووصل عدد الوفيات في إيطاليا حتى الآن إلى 3 آلاف جراء هذا الوباء، في حصيلة تقارب تلك التي سجلت في الصين (أكثر من 3200 وفاة) حيث ظهر فيروس "كوفيد-19"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

تفقد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأربعاء، بمباني وزارة الداخلية واللا مركزية، سير أعمال لجنة الصحة والأمن، في إطار الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).

أعلنت السلطات الموريتانية ظهر اليوم الأربعاء عن ظهور ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا، وحسب وزير الصحة فإن المصابة عاملة منزل أجنبية تعمل لدى أسرة أجنبية أيضا..

ويتماثل الاسترالي المصاب في موريتانيا قبل أيام للشفاء حسب مصادر طبية..

 وفق إحصاء لجامعة جون هوبكنز الأميركية، فقد كسر عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حاجز الـ200 ألف، فيما يقترب عدد الوفيات من ملامسة الـ8 آلاف.

- وزارة الصحة الجزائرية أعلنت تسجيل 7 حالات إصابة جديدة ليبلغ مجموع الإصابات 67.

قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط إن دول الإقليم تعاني من الأزمات أثرت على قوة الأنظمة الصحية من حيث الكوادر والإمكانات المادية ومنظمة الصحة تعمل مع الدول لتقوية أنظمتها الصحية للقضاء على الأوبئة مع متابعة إجراءات الحجر الصحى.

خلص باحثون في الصين إلى أن فصائل الدم يمكن أن تلعب دورا في إمكانية تعرض صاحبها لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من عدمها.

وحسب الدراسة التي أجريت في مدينة ووهان وسط الصين، مهد الفيروس القاتل، فإن أولئك الذين يحملون فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بأصحاب باقي الفصائل.

ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن تقريراً عُرض على رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون، يفيد بإمكانية وصول عدد وفيات فيروس “كورونا” في البلاد، إلى ما بين 300 – 500 ألف، في حال عدم اتخاذ تدابير حازمة.

وأوضحت الصحيفة أن قرار ماكرون بتعليق الدراسة في عموم البلاد، جاء عقب اطلاعه على التقرير المذكور، الأسبوع الماضي.

ظهر الفيروس في الصين فعزلها العالم. تسابقت الأمم إلى إجلاء رعاياها، ولم يخل الأمر من شماتة الأعداء؛ فلم يقترح أي بلد تقديم المساعدة الإنسانية لدولة تتعرض لوباء! ولم توجه الصين نداء استغاثة وإنما باشرت بحزم وصبر مواجهة الوباء بكافة إمكانياتها الهائلة.