كتب إليّ صديقٌ من جهة "الشرقية" الطرابلسية، وقد بلغ من العمر مبلغ الكهولة يقول:
"سمعتُ رثاءك ليوسف العربي، الوليد الطرابلسي، فبكيتُ وأكثرتُ البكاء، ولم أكن قبلُ من الباكين".
قلت له: في مقام الرثاء، يا حاج، يكون الذين بهم وجعٌ إمّا من "أهلِ الجُّوّانِيّةِ"، أو من "أهلِ البَّرّانِيّة".