د. يحي ولد الوقف الاقتصادي المتمرس؛ حاول خلال مأموريته القصيرة في وزارة الزراعة النهوض بقطاع يوليه رئيس الجمهورية عناية خاصة.

مايجب أن يدركه الغرب بعد قرن من محاولة تعميم قيمه على العالم أجمع ومقاومة شعوب العالم لذلك ثقافيا وسياسيا وعسكريا هو  أن تلك القيم مجرد قيم غربية خاصة بالغرب وليست  قيما كونية ولا تصلح ان تكون عالمية ؟؟؟!!                               

يتطلع الشعب الموريتاني إلي حكومة جديدة يفرضها دستور الجمهورية، ويحدوه أمل كبير في أن تكون هذه الحكومة الجديدة قادرة على تطبيق ما تبقى من برنامج فخامة رئيس الجمهورية تعهداتي في وقت وجيز على الدخول في انتخابات رئاسية باتت على الأبواب في منتصف 2024.

حين قصفت بارجة أمريكية من حيث تقبع في مياه البحر المتوسط باب العزيزية، ومواقع الدفاع الجوي الليبية، بصواريخ كروز الإستراتيجية، ليلة العشرين من مارس 2011، لم تكن أميركا التي أصدر رئيسها الديمقراطي جداً باراك أوباما، بتحريض من وزيرة خارجيته هيلاري كلنتون، أمره العملياتي الأول، بالشروع في عملية القتل المباشر للمرحوم معمر القذافي، والتدمير الممنهج تحت شع

لا يحرك الشارع من يقف فيه، والغوغاء مجرد بيادق. خراب البلدان جاء على أيدي نخبها التي تضحي بأوطانها من أجل مصالحها الذاتية أو الفئوية. المحرضون باسم العدالة، والحقوق، والحرية والديمقراطية، يظهرون فجأة أمام الكاميرات ينظرون للفوضى باسم حق التظاهر، يفسرون الوقائع بما يثير المشاعر..

لم تفاجئنا قط نتائج حزبنا كما تفاجأ بها بعض المراقبين والمحللين السياسيين الذين عبروا عن ذلك مرارا وتكرارا أثناء قرائتهم لنتائج إنتخابات 2023، وذلك لأسباب عديدة أهمها سمعة الرئيسة وتعاطيها السياسي مع جميع النخب والأطر والوجهاء السياسيين الذين يلتحقون بالحزب..

للتمرد الصينى على سياسات الهيمنة والغطرسة والتفرد الأمريكية أوجهاً كثيرة وهذا ما يعطيه الأهمية التى تحظى بها عند الأمريكيين كمصدر أول للتهديد. أبرز، وربما أهم، هذه الأوجه هو ذلك التمرد الاستراتيجى، أى التمرد والتحدى عبر امتلاك القدر اللازم النوعى والكيفى من مصادر القوة الاستراتيجية الشاملة: الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية.

لعقود من السنبن كانت المجموعات الاجتماعية في مدينة اوجفت العائلة الواحدة يشد بعضها بعض وكانت المناصب الانتخابية فيها تتوزع بشكل عادل ومصنف وبتفاهم وانسجام تام بين مختلف المكونات دون غبنةد أو حيف  الشيء الذي ساهم في تماسك هذا المجتمع وأبعد عن أهله نذر الخلاف والتباغض..

عبرت قبل أيام من الآن عن حلم قديم-جديد طالما راودني، يتعلق بإيصال التجربة الانتخابية الموريتانية إلى "العتبة العلوية"، من منظور المشاركة والنضج والشفافية والمصداقية، ضمانا لأمن البلاد ومصالحها وتحييدا لدعاة التفرقة وعصرنة للمجتمع.

الديمقراطية بناء تراكمي يبدأ بالتأسيس ولاينتهي بالتدشين، يحتاج  إلى التحسين والتطوير باستمرار استجابة لمتطلبات العصر  ودرءا للمفاسد المحتملة، فكما يقول بعضهم : "التسيير الحيطة".فمنذ انطلاقه في مطلع تسعينيات القرن الماضي، تحت ضغط خارجي وفي إطار تحول جيوسياسي جذري على مستوى المعمورة، عرف "المسلسل الديمقراطي" الموريتاني تذبذبا كبيرا، شكلت المحطات الانتخ