قارتنا التي ديست كرامتها منذ قرون على يد الغزاة ، ونهبت ثرواتها الهائلة بأيدهم، وايد نخب من أبنائها مكن لهم الغزاة ومهدوا لهم السبل وذللوا لهم الصعاب، ليشبعوا نهمهم وجشعهم، وليفتحوا لهم ابواب النفاذ إلى ثروات باطن الارض واعماق البحار ، مذ غاب الاباء الافارقة المؤسسون، تباعا، لومبا وانكروما وناصر وآخرون أحبوا افريقيا كثيرا ودافعوا عنها بحناجر مبحوحة،