الرجل كان واضحا وصريحا في حديثه عن تلك الصلاة. ولا أظن أحدا يقدر أن يشكك في صدقه لما فسر الدوافع السياسية الـتي أدت به هو وقومه "الإسلاميين" إلى المشاركة فيها. بل اجزم أنه كان صريحا جدا. بل ربما أفرط في الصراحة لحد قد يحسبه كثيرون – بما فيهم قومه السياسيون- سذاجة ضارة.
تبدو قراءة المقالين المنشورين في موقعي الصحراء وأقلام، للمفكر والاديب محمد يحظيه، دعوة مبكرة لإخراج مرشح يتخذ من الأمن الإقليمي أساس خطابه الانتخابي، ويرى في حركة أيرا بعدا انتخابي جديدا، ويغازل لم الشمل مع رجال أعمال المهجر في صحراءي المندب والبرزح.
بعدما هدأت العاصفة الديمقراطية في البلد وشربت كل "حفرة ماءها" ,كما يقال ,سنستغل هامش الحرية المتاح لنا ونكتب عن بعض التحديات المطروحة دون أن نخلط الأوراق ونطلب ما لا يمكن تحقيقه في فترة وجيزة..
حين انطلقت مجموعة من الليبيين متسللة وسط الظلام رافعة شعارات تنادي إسقاط النظام ورفع الحرمان !تصدى لهم رجال الأمن على غرار ما هو معهود في كل الدنيا، ليمنعوهم من تدمير الممتلكات العامة وأخذ السلاح واستخدام عناصر أحسن تدريبها داخل ليبيا وخارجها، خشية أن يعوث هؤلاء المجرمون في الأرض فسادا تحت مظلة المظاهرات السلمية، ليتدخل الغرب في لمح البصر تحت ذريعة "
في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 2011 أقدمت طائرات الناتو وعملاءها على الأرض على تصفية الزعيم معمر القذافي بطريقة بشعة تذكر بأسلوب داعش في القتل ومنظريهم، وقد راهن بعض الجهلاء وفاقدي الرؤية والهوية على أن إغتيال معمر القذافي سيفرش أمامهم البساط الأحمر لحكم ليبيا والتمتع بخيراتها لكن هيهات، فهاهو معمر القذافي يترك هذه الحياة بعد أن سلم الروح إلى باريها بعزة
نفتخر بأننا كنا في هذه الصحيفة وغيرها، من بين القلة من الناس الذين ميزوا بين ثورات عربية شرعية انطلقت لاهداف شريفة، ابرزها تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والاطاحة بأنظمة الفساد الديكتاتورية، وأخرى ثورات “مفبركة” جرى اعدادها في غرف المخابرات الغربية الاستعمارية لاغراق المنطقة العربية في الفوضى الدموية، وتفكيك دول المراكز، وانهاك جيوشها الوطنية