بعدما هدأت العاصفة الديمقراطية في البلد وشربت كل "حفرة ماءها" ,كما يقال ,سنستغل هامش الحرية المتاح لنا ونكتب عن بعض التحديات المطروحة دون أن نخلط الأوراق ونطلب ما لا يمكن تحقيقه في فترة وجيزة..
حين انطلقت مجموعة من الليبيين متسللة وسط الظلام رافعة شعارات تنادي إسقاط النظام ورفع الحرمان !تصدى لهم رجال الأمن على غرار ما هو معهود في كل الدنيا، ليمنعوهم من تدمير الممتلكات العامة وأخذ السلاح واستخدام عناصر أحسن تدريبها داخل ليبيا وخارجها، خشية أن يعوث هؤلاء المجرمون في الأرض فسادا تحت مظلة المظاهرات السلمية، ليتدخل الغرب في لمح البصر تحت ذريعة "
في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 2011 أقدمت طائرات الناتو وعملاءها على الأرض على تصفية الزعيم معمر القذافي بطريقة بشعة تذكر بأسلوب داعش في القتل ومنظريهم، وقد راهن بعض الجهلاء وفاقدي الرؤية والهوية على أن إغتيال معمر القذافي سيفرش أمامهم البساط الأحمر لحكم ليبيا والتمتع بخيراتها لكن هيهات، فهاهو معمر القذافي يترك هذه الحياة بعد أن سلم الروح إلى باريها بعزة
نفتخر بأننا كنا في هذه الصحيفة وغيرها، من بين القلة من الناس الذين ميزوا بين ثورات عربية شرعية انطلقت لاهداف شريفة، ابرزها تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والاطاحة بأنظمة الفساد الديكتاتورية، وأخرى ثورات “مفبركة” جرى اعدادها في غرف المخابرات الغربية الاستعمارية لاغراق المنطقة العربية في الفوضى الدموية، وتفكيك دول المراكز، وانهاك جيوشها الوطنية
نشرت مجلة القوات المسلحة الأمريكية في عام 2006 تقريرا خطيرا كتبه "رالف بيترز" و هو كولونيل سابق في الجيش الأمريكي و خدم في شعبة الاستخبارات العسكرية . ويعرض التقرير خرائط لمنطقة الشرق الأوسط التي يتم العمل على تحقيقها . ويقدم مبررات التغيرات منها .
تتنافس 177دولة في العالم ، على توفير جودة الحياة لأبنائها ، وجودة الأمن في طرقاتها وأحياء مدنها،وجودة الحريات في دساتيرها وقوانينها،وجودة الشفافية في انتخاباتها وشهادات جامعاتها، و الاجماع على صدقية برلماناتها،وأخلاقيات ساستها، والتدقيق الصارم في سجلات حالتها المدنية، وأنظمتها المصرفية والرقابية، والأمنية المرقمنة والمؤمنة.
يفتقر الكثير من التصريحات التي أدلى بها شيوخ وساسة الإخوان تعقيبا على إغلاق مركز تكوين العلماء مؤخرا إلى الدقة. خاصة ما يتعلق بنفيهم تسييس المركز أو تلقيه للتمويل من جهات خارجية.