ليس صحيحاً أن ربيع الفوضى لم يُختبر على الصعيد الحكومي العربي، وأنه سقط فجأه قبل أن يتذوّق الناس شيئاً من بستانه، فلقد قدم مثالين، إسلاموي وبرتقالي.
الأول، بعد تواطؤ جنرالات أميركا في مصر مع الإسلامويين وتزوير الإنتخابات لصالح مرسي، والثاني عبر حكومة الرزاز في الأردن، والتي بدأت بالترنّح مع عودة الإحتجاجات المطلبية إلى الشارع: