اعتلت وجوه الجميع البسمة وضحك آخرون ملأ أشداقهم، ترحيبا وابتهاجا ببيان رئاسة الجمهورية الذي حمل في طياته وضع حد لحراك كاد أن يهز مكتسباتنا الديمقراطية التي يعود الفضل فيها للرئيس ذاته، فعلى الرغم من تأييدنا وتموقعنا في صف الرجل طيلة حكمه ونحن شهود على الانجازات والمشاريع التي نحققت للوطن والمواطن، إلا أن الأهم عندنا هو ما يجمع لا ما يفرق ..؟!